الكومبس – أخبار السويد: أظهرت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة فيريان، أن غالبية كبيرة من السويديين لا يثقون في قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن دولة عضو في الناتو حال تعرضها لهجوم عسكري خلال العامين المقبلين.

وتُعتبر هذه الثقة منخفضة بشكل خاص بين النساء وناخبي أحزاب المعارضة.

وقد أثارت مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العديدة ضد حلفاء الناتو، نقاشًا حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستلتزم، تحت قيادته، بالمادة الخامسة من ميثاق الناتو المتعلقة بضمانات الدفاع المتبادل.

ولم يختف النقاش إلا بعد أن صرح الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة لن تدافع عن دول الناتو التي لا تزيد إنفاقها الدفاعي بما يكفي.

وعند سؤال المستطلعة أرائهم عن مدى ثقتهم في قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن دولة عضو في الناتو في حال تعرضها لهجوم عسكري خلال العامين المقبلين، أفاد 70% منهم أن ثقتهم ضئيلة جدًا أو ضئيلة نسبيًا بحدوث ذلك. ومن بين هؤلاء، أعرب 29% عن ثقتهم الضئيلة جدًا. بينما قال 3% فقط إن ثقتهم عالية جدًا.

وقال بير سوديربالم، رئيس قسم الرأي في مؤسسة فيريان: “إنه لأمرٌ مثيرٌ للدهشة. هذا يعني أن الثقة في تطبيق المادة الخامسة من ميثاق الناتو عمليًا منخفضة”.

في جميع الفئات التي شملها الاستطلاع، وبغض النظر عن الجنس أو العمر أو الانتماء الحزبي، هناك نسبة أكبر ممن لديهم ثقة ضئيلة أو كبيرة في أن الولايات المتحدة ستدافع عن دولة عضو في حلف الناتو. ولكن هناك اختلافات.

على سبيل المثال، ذكرت 79% من النساء أن لديهن ثقة ضئيلة، بينما بلغت النسبة المقابلة للرجال 61%. وينطبق الأمر نفسه على ناخبي أحزاب المعارضة، حيث بلغت نسبة الثقة 80%. أما بالنسبة لناخبي أحزاب تيدو، فقد بلغت النسبة 59%.

كيف أُجري الاستطلاع؟

أُجري الاستطلاع بواسطة معهد فيريان لاستطلاعات الرأي بتكليف من SVT.

أجاب ما يزيد قليلاً عن 1000 شخص على هذا السؤال.

تم اختيار المشاركين عشوائيًا من خلال منصة Sifo.

وجرى الاستطلاع في الفترة من 7 إلى 10 مارس 2025.

كان السؤال المطروح: ما مدى ثقتك في أن الولايات المتحدة ستدافع عن عضو في حلف الناتو في حال تعرضه لهجوم عسكري خلال العامين المقبلين؟

المصدر: www.svt.se