الكومبس ـ خاص: فيديو لحمّام طفل صُوّر بقصد الذكرى قبل سنوات تحول، اليوم، لتهمةٍ واحتجاز لوالد الطفل الذي صُدم بتجمع سيارات الشرطة أمام منزله والقبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي الخطير على الأطفال.
إثر حادث سابق كان جوّال الوالد ويدعى هاني (اسم مستعار) البالغ من العمر 32 عاماً لدى الشرطة بغرض التحقيق في الحادثة، حيث قامت الشرطة بتفتيش كل ما هو موجود في جوال الشاب، لعلها تحصل على دليل ما، وخلال بحثها في الجوال وجدت فيديو لهاني وهو يستحم مع طفله ونتيجة ذلك حضرت ست سيارات للشرطة لمنزله، الشهر الماضي للقبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على طفله.
يقول هاني “ظننت أن الشرطة قدمت لتعلمني بخصوص الحادث السابق الذي حصل معي ولكن فوجئت بالتهمة الموجهة إلي وخلال التحقيق عرضوا عليّ فيلم قمت بتصويره لابني عام 2021 حين كان عمره سنة وعشرة أشهر وأنا أقوم بفرك جسمه وأعضاءه التناسلية بالليفة والصابون”.
يضيف هاني “خلال التحقيق تم سؤالي عن سبب لمسي لأعضاء ابني التناسلية فذكرت أن ابني لديه حساسية في جسمه وأنا يجب أن أقوم بمساعدته لوضع الصابون على كل أجزاء جسمه وبإمكانكم التأكد من ملفه الطبي على 1177 وكذلك طبيبه، إضافة لسؤالهم عن سبب التصوير فقلت لهم بغرض الذكرى وكنت فرحاً به وخاصة أنه كان طفلي الأول والأوحد حينها”.
أرسلت الشرطة بلاغ قلق للسوسيال وقام بدوره بالتواصل مع روضة الطفل كما حققت الشرطة مع الطفل البالغ من العمر الآن خمس سنوات ووالدته.
حيث تم طرح عدة أسئلة على الطفل مثل كيف يلعب معك والدك؟ كيف يمزح معك ؟ وحين تغضب من والدك أو هو يغضب منك ماذا يفعل لك؟
طرحت الشرطة عدة أسئلة كذلك على الزوجة والاستفسار منها عن علاقتهما الزوجية وما إن كان لدى هاني ميول جنسية تجاه الأطفال وكذلك عن طريقة لعبه مع أطفاله.
وبعد عشرة أيام من احتجاز هاني لدى الشرطة في ال(häkte) تبين أنه بريء وأسقطت التهمة الموجهة له.
يقول هاني “صُدمت بالتهمة التي وجهت لي وبعدها ابتسمت لأنني أعرف أنها تهمة باطلة وهل من المعقول أن يقوم أب بفعل شيء كهذا مع أطفاله؟”.
ويضيف “أنا وزوجتي كنا واثقين بأنها تهمة زائلة لأنها لا تمت للحقيقة بصلة خصوصاً أننا نعرف كيف نربي أطفالنا وكيف نتعامل معهم حتى أننا لم نعلمهم بالموضوع”.
على ماذا ينص القانون في السويد؟
سألت الكومبس، المحامي مجيد الناشي عن ما إن كان استحمام الوالدين مع أطفالهم يعتبر جرماً أو تصوير الطفل وهو يستحم جرماً فكانت إجابة الناشي كالتالي:
يعتمد الموضوع على النية والقصد.. فإذا كان واضحاً أنه انتهاك للطفل أو كان هناك أغراض أو دوافع جنسية من ذلك فمن المؤكد أنه غير مسموح به.
ريم لحدو