كريسترشون: لن أتردد لحظة في إسقاط الحكومة مرة أخرى

: 7/7/21, 11:14 AM
Updated: 7/7/21, 11:14 AM
Foto Stina Stjernkvist / TT
Foto Stina Stjernkvist / TT

“الحكومة ضعيفة لدرجة أن رئيسها يهدد بالاستقالة قبل تسلم منصبه”

الكومبس – ستوكهولم: في حين تشير التوقعات إلى إعادة انتخاب ستيفان لوفين رئيساً للوزراء في جلسة التصويت الساعة 14:00 بالبرلمان اليوم، قال رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون إن الحكومة “أصبحت أضعف من قبل”، مضيفاً أنه لن يتردد “لحظة واحدة” في إسقاطها مرة أخرى.

وكان حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف قدّم قبل نحو أسبوعين طلباً بعقد جلسة في البرلمان للتصويت على سحب الثقة من لوفين، بعد أن أعلنت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار سحب ثقة حزبها منه. وصوت ضد لوفين في الجلسة إلى جانب الحزبين كل من المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين.

وبعد إسقاط الحكومة فشل أولف كريسترشون في تشكيل حكومة جديدة لعدم وجود أغلبية داعمة لها في البرلمان، ما دفع رئيس البرلمان أندرياس نورلين لإعادة ترشيح لوفين رئيساً للوزراء.

وقبل التصويت المنتظر اليوم، قال كريسترشون “من الواضح أن التصويت سيكون لصالح لوفين، لكن بدعم أضعف من قبل”. وفق ما نقلت TT.

وأضاف “ستكون حكومة ضعيفة لدرجة أن رئيس الوزراء يهدد بالاستقالة حتى قبل أن يتسلم منصبه”.

وذكر كريسترشون أن “هناك أسباباً وجيهة للاعتقاد بأن الحكومة لن تستطيع تمرير ميزانيتها خلال الخريف. وفي هذه الحال، قال لوفين إنه سيستقيل”.

استبدال الوزراء؟

وجرى استدعاء أعضاء البرلمان من إجازة الصيف مرة أخرى. وإذا سار التصويت لصالح لوفين، فإنه سيكون مرة أخرى رئيساً للوزراء، ومن المتوقع أن يقدم يوم الجمعة المقبل تشكيلة الحكومة الجديدة.

ومن غير المتوقع إجراء تغييرات كبيرة في المناصب الوزارية قبل عام من الانتخابات العامة، لكن قد تكون هناك بعض التغييرات.

وفي حال صوت البرلمان ضد لوفين اليوم، فإن مهمة ترشيح رئيس وزراء آخر تعود إلى رئيس البرلمان أندرياس نورلين. حيث تبقى له محاولتان من أربعة محاولات لتكليف رئيس حزب بتشكيل الحكومة. وإذا رفض البرلمان جميع المرشحين الأربعة، تذهب السويد إلى انتخابات إضافية تلقائياً.

ووفقاً للقوانين الأساسية، تجرى الانتخابات الإضافية في غضون ثلاثة أشهر من إعلانها.

جلسة التصويت على رئيس الحكومة

يختار أعضاء البرلمان الـ349 بين الزر الأخضر (نعم) أو الأحمر (لا) أو الأصفر (الامتناع عن التصويت) على اقتراح انتخاب لوفين رئيساً للوزراء.

ويطبق ما يسمى “الديمقراطية السلبية” في التصويت على رئيس الوزراء، ما يعني أن انتخابه لا يتطلب أغلبية الأصوات. المطلوب فقط أن لا يكون هناك 175 صوتاً ضد انتخابه، بغض النظر عن الأصوات الموافقة أو الممتنعة عن التصويت.

وبعد الانتخابات البرلمانية 2018، تم تقسيم المقاعد على النحو التالي: الاشتراكيون الديمقراطيون 100 مقعد، المحافظون 70، ديمقراطيو السويد 62، الوسط 31، اليسار 28 (توجد نائبة فصلت من الحزب وأصبحت مستقلة)، المسيحيون الديمقراطيون 22، الليبراليون 19، البيئة 16.

وحسب مواقف الأحزاب المعلنة قبل التصويت، إضافة إلى موقف النائبة المستقلة، فمن المتوقع أن تكون الأصوات المعارضة لانتخاب لوفين رئيساً للوزراء أقل من 175 صوتاً، ما يعني أنه سيحوز مجدداً على ثقة البرلمان لتشكيل حكومة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.