الكومبس – ستوكهولم: كتب رئيس الحكومة ستيفان لوفين مقالاً في صفحة النقاش بجريدة “داغنز نيهيتر”، قال فيه إن حزبه الاشتراكي الديمقراطي سيسعى الى تشكيل حكومة ائتلافية تتجاوز الكتلتين التقليديتين، في حال لم تستطع أي من كتلتي الحكومة أو المعارضة تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقبلة الأحد القادم.

وقال: “إن بديل عدم تشكيل حكومة ائتلافية، هو إعطاء السلطة لحزب سفاريا ديموكراتنا، وهو حزب عنصري ذو جذور نازية. ولن أشارك في ذلك أبداً”.

وأشار الى أن الحكومة الحالية نجحت في إبرام 26 اتفاقية مع الكتل البرلمانية، وأن ذلك يُظهر أن أحزاب البرلمان مستعدة للتعاون من أجل تحقيق الأفضل للسويد، وفقاً لإعتقاده.

رسالة جديدة من لوفين

ووصف لوفين في نقاط عدة من مقاله كيف ينظر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الى تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.

وفي إحدى النقاط، كتب، قائلاً: “هدفي الواضح هو كسر سياسة الكتل”، لكنه ذكر أيضاً أن الحزب الذي يحصل على أعلى نسبة في البرلمان، هو من سيكون أساس الحكومة في حال اصرار الأحزاب البرجوازية على سياسة الكتل.

وترى المراسلة السياسية للتلفزيون السويدي إليزابيث مارمورينستا أن تلك رسالة جديدة من لوفين.

وقالت: “في وقت سابق من الحملة الانتخابية، قال لوفين إنه سيحكم البلاد في حال حصل حزبه على أعلى تصويت حتى أن حصلت كتلة الحمر الخضر على نسبة أقل من التحالف المعارض. لكنه هذه المرة يقول إن التكتل الحزبي الذي يتمتع بأعلى نسبة من عضوية البرلمان سيشكل الحكومة”.

وتابعت، متسائلة: “لكن السؤال، هو ما الذي يعنيه ذلك في الواقع. إذا حصل التحالف المعارض على نسبة تصويت أكبر، هل سيستقيل لوفين؟ الأمر الذي لا اعتقد أنه سيفعله. هذه وسيلة للضغط على حزبي الوسط والليبراليين”.