التجنيد الإجباري

مزيد من السويديين سيجبرون على أداء الخدمة العسكرية رغماً عن إرادتهم

: 1/8/24, 12:31 PM
Updated: 1/8/24, 2:47 PM

Foto: Tim Aro / TT kod 12130
Foto: Tim Aro / TT kod 12130

مسؤولة: “الدفاع عن البلاد يفوق المصلحة الشخصية”

الكومبس – ستوكهولم: سيضطر مزيد من الشباب السويديين إلى أداء الخدمة العسكرية رغماً عن إرادتهم، مع عزم السويد رفع عدد من يخضعون للتجنيد الإجباري بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.

وقالت المديرة العامة لمصلحة التجنيد الإجباري Plikt- och prövningsverket كريستينا مالم لوكالة الأنباء السويدية TT إن المصلحة “لم يعد بإمكانها أن تأخذ في الاعتبار دوافع الفرد وإرادته واهتمامه” مشددة على أن “الدفاع عن البلاد يفوق المصلحة الشخصية”.

وكشفت أن المصلحة ستتصل بمن يتمتعون بصحة جيدة وليس لديهم إصابات وقادرون على أداء الخدمة العسكرية حتى لو لم قالوا إنهم غير مهتمين بذلك.

وأضافت “هذا ما سيكون الوضع عليه. ولا ينبغي أن تعتقد أن الأمر طوعي لأنه ليس كذلك”.

وأشارت على سبيل المثال إلى “نخبة الرياضيين الذين يحاولون التهرب من الخدمة بسبب تهديدات مدربيهم ووكلائهم، رغم الحاجة إليهم في وحدات المشاة وغيرها من الوحدات العسكرية”.

وقالت إن إولئك غير المهتمين قد يغيرون آراءهم أثناء التدريب العسكري ويدركون قيمتها.

ومن بين ما يقرب من 25 ألف شاب استدعوا للتجنيد أخيراً، قال 4500 إنهم غير مهتمين بالخضوع للتجنيد الإجباري، ولكن تم استدعاؤهم على أي حال لأنهم يستوفون جميع المتطلبات الأخرى.

وتظهر استطلاعات مصلحة التجنيد الإجباري أن جميع السويديين البالغين من العمر 17 عاماً تقريباً يؤكدون أهمية وجود قدرة دفاعية سويدية، ولكن نصفهم فقط ينظرون بإيجابية إلى استدعائهم شخصياً للخدمة العسكرية.

وسيتلقى خلال شهري يناير وفبراير نحو 110 ألف شاب من مواليد عام 2006 وثائق التجنيد من مصلحة التجنيد الإجباري، على أن يتلقوا في شهر مارس رداً من المصلحة حول استدعائهم للتدريب أم لا.

وستستدعي المصلحة 28 ألف جندي للخضوع للتدريب على أن تختار 8 آلاف من بينهم لأداء الخدمة العسكرية.

وتعمل السويد على زيادة أعداد المجندين الذين يخضعون للخدمة العسكرية خلال السنوات القادمة، واقترحت قوات الدفاع السويدية تدريب 10 آلاف مجند كل عام اعتباراً من عام 2030.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.