الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح جديد، أن واحداً من كل ثلاثة تلاميذ في المناطق، التي توصف بالمهمشة والضعيفة اقتصادياً واجتماعياً، غير قادر على إكمال مرحلة التعليم المدرسي الإلزامي.
وذكرت مجلة المعلمين
grundskolan, أنه على الرغم من دعم الدولة
لعدة مليارات، فإن الاتجاه يذهب بالطريق
المعاكس في بعض المناطق.
وشمل المسح على
مدار السنوات الخمس الماضية، طلاب 59 مدرسة في 60 منطقة من المناطق، التي تصنفها
الشرطة بالهشة.
وتبين أنه في ربيع عام 2019، تخرج 35.4 في المائة من طلاب تسعة
مناطق من الـ 60 منطقة دون تعليم ثانوي، وهي نفس نسبة العام الدراسي 2014/2015 قبل
خمس سنوات.
وفي 22 منطقة توصف بشكل
خاص بأنها ضعيفة، فإنه في ربيع عام 2019 كانت نسبة الطلاب، الذين لم يكملوا
تعليمهم الثانوي 40.5 في المئة، وهو ما يمثل زيادة من 38.1 في المئة قبل خمس
سنوات.
بالنسبة للسويد بأكملها، ترك 15.7 في المائة من التلاميذ
المدارس دون تعليم ثانوي في ربيع هذا العام.
وخلال السنوات الخمس، التي تدهورت فيها نتائج الطلبة في
العديد من المناطق المهمشة والضعيفة، استثمرت الدولة والبلديات مليارات الكرونات،
لعكس هذا الاتجاه، ولكن دون نجاح يذكر.
ومن المقرر في العام 2020، أن تستثمر الحكومة 4.9 مليار
كرون سويدي لتعزيز المساواة داخل المدرسة.