الكومبس – دولية: لقي أكثر من 2000 مهاجر حتفهم غرقا خلال رحلة عبورهم من شمال إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا هذا العام.
وأوضحت أرقام صادرة عن الأمم المتحدة، إنه منذ بداية يناير حتى بداية تشرين الثاني نوفمبر غرق أكثر من ألفي مهاجر في البحر الأبيض المتوسط، كان آخرهم 17 شخصاً ممن عثر عليهم خارج الساحل الإسباني.
وقال تشارلي ياكلي، المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لوكالة الأنباء الفرنسية إنه وعلى مدى سنوات عديدة، كان البحر المتوسط أكثر طرق الهروب فتكاً في العالم بالنسبة للاجئين والمهاجرين. وهذا أمر يجب أن يكون غير مقبول للجميع حسب تعبيره.
وتعتبر السواحل الليبية والمغربية نقطة انطلاق للكثير من اللاجئين والمهاجرين لاسيما أولئك القادمين من القارة الإفريقية، الباحثين عن فرص حياة أفضل لهم في أوروبا.