الكومبس – ستوكهولم: دعت منظمة شركات السفر والسياحة في السويد SRF شركات تنظيم الرحلات إلى عدم إعادة أموال العملاء الذين ألغيت رحلاتهم أو حجوزاتهم، مطالبة الحكومة بتحمل التكاليف.
وقال خبير السفر لوتي كنوستون إن نحو 100 ألف شخص سيطالبون بتعويضات في القريب العاجل.
ويحق للعملاء المطالبة باسترداد أموالهم في حال إلغاء الرحلات لظروف قاهرة، لكن منظمة السفر تعتقد بأن القانون لا يسري حالياً بسبب ظروف استثنائية مع انتشار عدوى كورونا.
وأوضحت المنظمة، التي تضم شركات السفر والسياحة في السويد، في بيان على موقعها الرسمي “من غير المعقول أن تتحمل الشركات وحدها المسؤولية في حين تتخذ الحكومات حول العالم إجراءات صارمة بخصوص السفر”، معربة عن اعتقادها بأن المسؤولية الكبرى تقع الآن على عاتق الدولة.
وقال الأمين العام للمنظمة، ديدريك فون سيث، لصحيفة أفتونبلادت اليوم إن “المشكلة تكمن في أن شركات الطيران قالت إنها لن ترد أموال الحجوزات حال إلغاء الرحلات. وهذا سيكون له تأثير سلبي كبير علينا”.
وذكر الأمين العام أن إحدى شركات السفر اضطرت أن تسدد الأسبوع الماضي أمولاً أكثر بخمس مرات من أرباحها السنوية دون أن تحصل على هذه الأموال من شركات الطيران.
وعن السويديين العالقين في بعض الدول نتيجة إغلاق الحدود أو إلغاء رحلات الطيران، قالت المنظمة إن “وزارة الخارجية تتحمل مسؤولية مساعدة المواطنين في العودة إلى ديارهم”.
وقال الأمين العام إن المنظمة تجري حواراً مع وزارة الخارجية بخصوص إعادة السويديين من دول كالأرجنتين والأردن.
وأضاف “علينا السعي للحصول على تعويضات من شركات الطيران ولدينا الوقت للتعامل مع ذلك. كما يجب على الدولة دعم القطاع. وسنشرح ذلك للمنسق الوطني في اجتماع معه غداً الإثنين”.