مهذب..بارد..عيون جليدية..آراء سياسيين سويديين التقوا بوتين

الكومبس – صحافة: استعرض تقرير لصحيفة إكسبرسن، آراء بعض السياسيين السويديين بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال لقاءات جمعتهم معه.

فريدريك راينفيلدت

ووصف رئيس الوزراء السابق، فريدريك راينفيلدت ،الذي التقى بوتين في ستوكهولم عام 2011 بأنه “بارد ويحسب كثيراً”.

وكان أول لقاء جمع راينفيلدت بالرئيس الروسي في أكتوبر 2006.

وقال، “لقد تمت دعوة بوتين للقاء في قمة للاتحاد الأوروبي بفنلندا لقد أعطى انطباعًا غير مريح إلى حد ما وألقى خطابًا غريبًا أعرب فيه عن تقديره لحقيقة أن الاتحاد الأوروبي يحمي المسيحية. في ذلك الوقت ، كان لا يزال حريصًا أن تكون له علاقات جيدة مع الغرب والاتحاد الأوروبي “، كما يقول راينفيلدت.

ثم التقيا مرة أخرى في موسكو في مارس 2010 وفي العام التالي جاء فلاديمير بوتين إلى ستوكهولم في “زيارة تلبية لدعوة رسمية”.
في الوقت نفسه ، يشير فريدريك راينفيلدت إلى أن الاتصالات بين السويد وروسيا “اتسمت بالصعبة والدبلوماسية المعقدة”.

ستيفان لوفين

من جهته وصف رئيس الوزراء السابق، ستيفان لوفين الرئيس بوتين في أحد اللقاءات بينهما بأنه كان “مهذبًا ومحقًا” والتقى لوفين بالرئيس الروسي مرة واحدة فقط – في مؤتمر دولي في سانت بطرسبرغ في عام 2019

وقال، “كان لدي سلسلة من الاجتماعات الثنائية ، بما في ذلك بيني وبين بوتين ، لمناقشة الموضوعات المهمة لكلا البلدين مثل البيئة والمناخ والتجارة والصحة. وخلال الاجتماع ، أعربت أيضًا عن انتقاد السويد لضم شبه جزيرة القرم والأنشطة الروسية في شرق أوكرانيا.
ويصف رئيس الوزراء السابق اللقاء مع رئيس روسيا على النحو التالي:

“لقد عُقدت الاجتماعات بنبرة مهذبة ومحترمة ، كما كان هناك عشاء غير الرسمي ، مما أتاح فرصا لإجراء دراسة متعمقة ، على سبيل المثال ، للوضع الدولي العام.

“كان هناك اجتماعان منفصلان في يوم واحد ، إجمالي الوقت معًا ربما ثلاث أرباع الساعة ، لذلك من الصعب وصف شخص بناءً على ذلك. خلال ذلك اليوم ، كان بوتين مهذبًا وصحيحًا ، بينما كنا واضحين في موقف كل بلد حيث لدينا مواقف مختلفة”.

مارغوت فالستروم

كما التقت وزيرة الخارجية السابقة، مارغوت فالستروم، بفلاديمير بوتين عندما كانت ، في أوائل العقد الأول من القرن الحالي ، مفوضة البيئة في الاتحاد الأوروبي وتفاوضت مع روسيا بشأن بروتوكول كيوتو للمناخ وقالت:
“لم أقابل أبدًا أي شخص بهذه العيون الجليدية. أعرف أن زملائي في العمل يتذكرون قول ذلك بعد الاجتماع. كان هذا انطباعي عنه حتى في ذلك الوقت. الآن أصبح من النوع القائد الذي يجعل أسوأ كوابيسنا حقيقة واقعة” .

وتابعت، “أعتقد أنه يظهر كل السمات التي تنسب عادة إلى الديكتاتوريين. الغرور واضح. هو شخص يعزل نفسه أكثر فأكثر ، وهناك عدد قليل جدًا تثق به ، ربما شخص أو شخصان”.