الكومبس – أخبار السويد: أرسل مجلس إدارة محافظة ستوكهولم طلباً إلى راديو السويد بتوفير معلومات حول كيفية عمل نظامه الأمني الحساس.
وتم تقديم الطلب بعد تحقيق قامت به صحيفة داغنس نيهتر، يدل على أوجه قصور الراديو في تأمين النظام الأمني. وفي سلسلة من المقالات التي نشرتها الصحيفة، تم توجيه النقد إلى تعامل راديو السويد مع أمن تكنولوجيا المعلومات الداخلي لكونه جزءًا من نظام الدفاع الشامل السويدي.
ووفقًا للصحيفة، قد تكون إدارة راديو السويد قد عينت، من بين أمور أخرى، مستشارين خارجيين، دون اختبارهم أمنيا أولاً، لتطوير نظام رقمي يتعلق بالرسائل العاجلة والمهمة VMA تُستخدم لتحذير المواطنين من الأخطار والأزمات. هذا بالإضافة الى تخزين مستشارين معلومات حساسة على خدمات “كلاود” الأجنبية.
ورغم رفض راديو السويد تلك المزاعم ووصفها بالمضللة، وفقا للمديرة التنفيذية لراديو السويد، شيلا بينكو، إلا أن وكالة الطوارئ المدنية السويدية دعت إدارة الراديو إلى لجنة الدفاع في البرلمان، للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالأمن.
والآن يجهز مجلس إدارة محافظة ستوكهولم لإعداد قضية إشرافية ضد راديو السويد بسبب معلومات صحيفة داغنس نيهتر، ويطلب من الراديو تقديم كل المعلومات اللازمة في أقرب وقت ممكن حول كل ما يتعلق بالعمل الأمني ، بما في ذلك الوساطة الرقمية لـ VMA وتقييم العواقب المحتملة على أمن السويد في حالة وقوع “عمل عدائي”. كما يجب على راديو السويد تقديم المعلومات بحلول 5 سبتمبر على أبعد تقدير.
والمجلس الإداري للمقاطعة هو السلطة الإشرافية المكلفة بالتحقق من امتثال المشغلين لقانون حماية السلامة.