الكومبس – أخبار السويد: ارتفع عدد حالات الإصابة بكورونا بشكل مطرد في السويد خلال الأسابيع الأخيرة. وقد قررت العديد من المستشفيات في جميع أنحاء السويد فرض متطلبات كمامات الفم.
وقالت كارين تيغمارك ويسل، المديرة العامة لهيئة الصحة السويدية في حديث للتلفزيون السويدي، إن عدد مرضى كورونا في السويد هذا الصيف أكثر من ذي قبل وأن حالات الإصابة ارتفعت بشكل مطرد في الأسابيع الأخيرة، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن عدد الوفيات أقل من الفترات السابقة.
وأشارت المسؤولة الطبية إلى أن متغير BA5 الجديد مسؤول عن 90 بالمائة من حالات الإصابة في السويد.
وأضافت، “بالنسبة للغالبية العظمى ، لا يعني انتشار العدوى الكثير – بشرط أن يتم تطعيمهم ضد الفيروس، لكن لدينا الكثير من الأشخاص ، على الرغم من تطعيمهم ، يعانون من عواقب كوفيد -19 “، على حد قولها.
وأشارت تيغمارك ويسل أيضًا إلى أنه لا يمكن للمرء أن يعتبر covid-19 نزلة برد أو أنفلونزا خفيفة لمجرد ظهور أعراض خفيفة على العديد من المصابين. وشرحت قائلة، “إذا كان المصاب ضمن فئة غير معرضة للخطر وتلقى تلقيحه كاملا ، فلن تكون إصابته مختلفة عن الأنفلونزا العادية، ولكن هناك أيضا الكثير من الأشخاص الذين يعانون من عواقب وخيمة خاصة كبار السن.
من جهتها قالت، أنيلي كارلاندر ، رئيسة الوحدة في هيئة الصحة ، إن انتشار العدوى يحدث قبل كل شيء بين كبار السن وموظفي الرعاية الاجتماعية، حيث يكون انتشار العدوى أكثر من غيرها ، ولكنها أوضحت أن هناك أيضًا انتشاراً للعدوى في المجتمع يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وتوضح هيئة الصحة أن اللقاحات ضرورية لمواجهة هذا الفيروس.
وتتزامن زيادة العدوى في السويد مع نقص أماكن الرعاية والموظفين في العديد من المستشفيات.
وقد أعادت 17 محافظة من أصل 21 تطبيق متطلبات كمامات الفم في مؤسساتها، وفقًا لمسح أجراه راديو إيكوت السويدي.
Source: www.svt.se