الكومبس – ستوكهولم: هاجمت مجموعة من شباب منظمة الشمال اليمينية المتطرفة، التظاهرة التي يقوم بها عدد من طالبي اللجوء القاصرين القادمين الى السويد بدون صحبة ذويهم في ستوكهولم، الليلة الماضية، ما أدى الى قيام الشرطة بتشديد حراستها للمتظاهرين.
وقال الضابط في شرطة ستوكهولم، ينز مورتينسون لوكالة الأنباء السويدية: “قمنا بتوسيع نطاق المراقبة وسنستمر بذلك طوال اليوم. بعدها يمكن العمل بقرارات جديدة”.
ووفقاً للشرطة، لا توجد تهديدات محددة ضد التظاهرة في الوقت الحالي.
وأوضح مورتينسون، أن إجراءات الشرطة، ليست سوى خطوة احترازية في حال حصول شيء.
وكان يمينيون متطرفون، قد هاجموا التظاهرة في ميدان Mynt في الساعة الثامنة، من ليلة أمس، حيث ألقوا عليهم قنينة تضم مواد حارقة، ما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
وذكر شهود عيان عدة لوسائل الإعلام المختلفة، أن الملابس التي كان يرتديها أفراد المجموعة التي هاجمت المتظاهرين، تُظهر أنهم من شباب منظمة الشمال، اليمينية، فيما لم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.
هجوم سابق
وكان شباب المنظمة، وراء وقوع هجمات مماثلة في السابق، وكتبت المنظمة على موقعها على الإنترنت، أنهم كانوا في ميدان Mynt، للاحتجاج.
وقامت الشرطة، بإبعاد نحو 16 شخصاً من المنظمة عن موقع التظاهرة.
وذكرت الشرطة، أنه جرى التعرف على أفراد المجموعة ونقلهم بعيداً، حيث سيجري التحقيق لمعرفة ما قاموا به.
ويطالب المتظاهرون في الميدان منذ أيام، مصلحة الهجرة، بوقف عمليات الترحيل الى أفغانستان، قائلين إن العودة الى تلك البلاد خطير للغاية، ويريدون من المدير العام للمصلحة، أن يبلغهم شخصياً بمثل هذا القرار.