الكومبس – أخبار السويد: اعتبر وزير العدل والداخلية مارغون يوهانسون، أن استجابة أكبر من البلديات لجهود الدولة فيما يتعلق بالاستثمارات في المدرسة والخدمات الاجتماعية وإعطاء الشباب واقعاً وظروف أفضل هو المفتاح للحد من جرائم العنف.

وجاءت تصريحات الوزير، بعد حادثة إطلاق نار وقعت مساء أمس، في أوربرو، راح ضحيتها شابان لتكون سابع حادثة من هذا النوع في تلك المدينة منذ بداية العام.

وقال يوهانسون، ” لا توجد حكومة استثمرت في القضاء أكثر مما فعلنا”.

وأضاف، “القضاء سيبذل قصارى جهده للقبض على هؤلاء الجناة ومحاسبتهم على جرائمهم”.

وعلى الرغم من زيادة عنف السلاح في السويد، لا يرى الوزير يوهانسون عمل الحكومة التي هو عضو فيها بأنه فاشل في محاربة الجريمة.

وتابع، ” لدينا حاليًا ضباط شرطة أكثر من أي وقت مضى، بأدوات أفضل من ذي قبل. لدينا أيضًا عدد أكبر من المعتقلين أكثر من أي وقت مضى ولدينا أيضًا فرص أكبر لاستخدام المراقبة بالكاميرات”.

ويعتبر أن القضاء والشرطة يقومان بدورهما – لكن المطلوب من البلديات المزيد من الإجراءات الوقائية ، لإعطاء الأطفال والشباب أفضل الظروف.

ورأى يوهانسون أن البلديات بحاجة إلى التجاوب مع الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها الدولة. مشيراً إلى أنه في العام الماضي، حققت البلديات فائضًا قدره 52 مليار كرون سويدي ، مطالباً إياها أيضًا بإجراء الاستثمارات اللازمة في المدرسة والخدمات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية.

ودعا الوزير لضرورة كسر ما سماها التجنيد الجديد في الجريمة.

المصدر: www.svt.se