الكومبس – ستوكهولم: دعا 120 عضوا في الحزب الليبرالي، رئاسة الحزب، إلى إنهاء التعاون مع الحكومة الحالية، وفق اتفاق يناير والعودة إلى التحالف البرجوازي، الذي يضم حزبي المحافظين والمسيحي الديمقراطي.
ووقع الأعضاء على هذا المطلب في مقال مشترك نشرته صحيفة إكسبرسن.
وعبر هؤلاء عن عدم تأييدهم استمرار التعاون مع حزبي الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي، والبيئة وهو ما سبب برأيهم، انخفاضاً في شعبية الحزب إلى ما دون المستوى، الذي يؤهله دخول البرلمان في الانتخابات القادمة.
ودعا الأعضاء، مجلس الحزب، إلى عقد اجتماع في أسرع وقت ممكن، لاتخاذ قرار بشأن موضوع التعاون مع الحكومة.
وكتب الأعضاء: “نعتقد أن على الليبراليين العودة إلى التحالف البرجوازي، مرة أخرى، وأن يشكلوا معهم رؤية مشتركة لانتخابات عام 2022”.
وأكدوا في الوقت نفسه، وقوفهم وراء زعيمة الحزب، نيامكو سابوني، مؤكدين أن الغرض من هذه الرسالة، هو إظهار دعمهم لتغيير المسار الحزبي قبل انتخابات 2022.
وتابعوا: “نحن أقرب إيديولوجيًا إلى الأحزاب البرجوازية الأخرى من الأحزاب الاشتراكية. في السياسة الواقعية، هناك إجماع وثيق داخل، قضايا عدة مثل، سوق العمل، والجرائم ، والهجرة ، والرعاية الصحية ، والطاقة ، والدفاع ، والسياسة الضريبية والشركات ،”
وأشاروا في مقالتهم عبر إكسبرسن، إلى استطلاع أجراه مؤخراً مركز ديموسكوب، يظهر أن غالبية ناخبي الليبراليين، يفضلون رؤية أولف كريسترسون زعيم المحافظين، على ستيفان لوفين كرئيس للوزراء.
وكانت أدلت رئيس الليبراليين، نيامكو سابوني بتصريح في نهاية ديسمبر قالت فيه، إنها تجد صعوبة في رؤية أي فوائد للاستمرار بتعاون مشابه لاتفاق يناير، خلال الفترة المقبلة.