الكومبس – أخبار السويد: قدر المتحدث باسم سياسة الهجرة في حزب SD، لودفيغ أسبلنغ، أن مجموعة المهاجرين التي قد تكون مهتمة بالعودة الطواعية إلى بلادهم الأصلية كبيرة.
وأشار إلى أنه يوجد في السويد ما بين 400 ألف إلى 500 ألف شخص ولدوا في الخارج يعانون البطالة لفترة طويلة أو عاطلون عن العمل لبعض الوقت أو يواجهون صعوبة في كسب لقمة العيش.
واعتبر أن الرقم هو أكبر من ذلك.
وقال أسبلنج، “بالطبع، هذا لا يعني أن الجميع سينتهزون هذا الأمر ويغادروا”
ووفقاً لوزير الهجرة يوهان فورشيل، فإنه من غير الواضح عدد الأشخاص الذين سيستخدمون المنحة ويهاجروا طوعا.
وقالت الحكومة إنها ستخصص 1.4 مليار كرون في ميزانية العام المقبل لزيادة دعم العودة، وهو ما يمثل زيادة هائلة مقارنة بالمستوى الحالي للدعم.
أما بالنسبة لعام 2026، تتوقع الحكومة أن يرتفع المبلغ المخصص إلى 2,559 مليار كرون سويدي، وفي عام 2027 إلى 1,357 مليار كرون.
بالإضافة إلى بدل العودة الطوعية للمهاجرين تريد أيضا زيادة عدد الأماكن في مراكز الاحتجاز السويدية المخصصة للصادرة بحقهم قرارات ترحيل من السويد.
و أعلنت الحكومة السويدية وحزب ديمقراطيي السويد عن خطط لزيادة كبيرة في دعم العودة الطوعية للمهاجرين، ليصل إلى 350 ألف كرون لكل شخص بحلول عام 2026.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي قدم خلاله وزير الهجرة الجديد، يوهان فورشيل، مع ممثلي أحزاب “تيدو” مجموعة من التدابير لتعزيز سياسة الهجرة الصارمة التي تتبعها الحكومة.
وقالت الحكومة إنها ستخصص 1.4 مليار كرون في ميزانية العام المقبل لزيادة دعم العودة، وهو ما يمثل زيادة هائلة مقارنة بالمستوى الحالي للدعم.
وفي الوقت الحالي، يمكن للبالغين الحصول على دعم يصل إلى 10 ألف كرون، بينما يحصل الأطفال على 5 آلاف كرون كحد أقصى. ويمكن للعائلة الحصول على دعم يصل إلى 40 ألف كرون كحد أقصى.
ويمكن للأفراد التقدم بطلب للحصول على المنحة إذا كانوا قد حصلوا على تصريح إقامة مؤقت أو دائم كلاجئين، أو إذا كانوا بحاجة إلى حماية لأسباب خاصة. كما يمكن للأشخاص الذين جاءوا إلى السويد كلم شمل التقديم للحصول على دعم العودة أيضاً.
Source: app.tt.se