الكومبس- خاص: مع التطور السريع في مجال التجارة، يجد المستهلك نفسه اليوم أمام مفترق طرق بين التسوق الإلكتروني الذي يتميز بسهولة الاستخدام وراحة الشراء بمجرد ضغطة زر، والتسوّق التقليدي من المحلات، الذي يتيح فرصة التفاعل المباشر مع المنتجات وتجربتها قبل الشراء.
الكومبس استطلعت آراء البعض في مالمو لمعرفة ما يفضلونه ولماذا إضافة إلى تجاربهم بما في ذلك المخاوف المتعلقة بالنصب والاحتيال أثناء التسوّق عبر الإنترنت والإقبال على المنتجات المستعملة ومستقبل المحلات التجارية في ظل ازدهار التجارة الإلكترونية.
راحة التسوق الإلكتروني وتحدياته
يقول عبد العزيز من سكان مالمو “التسوق الإلكتروني جذب شريحة واسعة من المستهلكين بفضل سهولته وتنوع المنتجات المعروضة. فمع توفر التطبيقات والمواقع التي تقدم كل شيء من الإلكترونيات إلى الملابس والبقالة أصبح التسوق أكثر راحة من أي وقت مضى”.
لكن سهولة التسوق الإلكتروني لا تخلو من المخاطر إذ أشار أبو هاني في الاستطلاع إلى تعرضه لعملية نصب واحتيال لكنه نجا منها.
المنتجات المستعملة خيار يجذب الأنظار
ميلينا من سكان مالمو تقول “مع تزايد الوعي بالاستدامة وتوفير التكاليف أصبحت المنتجات المستعملة تجذب اهتمام عدد متزايد من المستهلكين. محلات “سكاندهاند” المنتشرة في السويد توفر فرصاً للتسوق بأسعار أقل وغالباً ما تكون المنتجات بحالة جيدة”.
لمتابعة المزيد من الآراء شاهد التقرير أعلاه.
شادي فرح
مالمو