الحكومة: اشتراط المعرفة باللغة والمجتمع للحصول على الإقامة الدائمة

: 4/8/21, 6:10 PM
Updated: 4/8/21, 6:10 PM

الحكومة: اشتراط المعرفة باللغة والمجتمع للحصول على الإقامة الدائمة

“هيئة الصحة” تمدد القيود المفروضة على المطاعم والمتاجر الى الثاني من مايو

اقترحت الحكومة أن تكون تصاريح الإقامة المؤقتة القاعدة الأساسية لمعالجة طلبات اللجوء في السويد. وأن تُمنح تصاريح الإقامة الدائمة بعد الحصول على تصريح إقامة مؤقتة لمدة ثلاث سنوات.

المزيد من التفاصيل في التقرير

أعلنت الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي اليوم اقتراحاتها لسياسة الهجرة الجديدة التي ستحل محل قانون الهجرة المؤقت المعمول به منذ العام 2016 إبان أزمة اللجوء. وزير العدل والهجرة مورغان يوهانسون قال إن الحصول على تصريح إقامة دائمة سيتطلب القدرة على الإعالة والمعرفة الأساسية باللغة السويدية والمجتمع السويدي، مشيراً إلى أن لم الشمل أيضاً سيتطلب قدرة الشخص على إعالة أسرته وأن يكون لديه منزل كاف للأسرة. وأضاف يوهانسون أن اشتراط المعرفة باللغة والمجتمع “مطلب معقول، لكن لن يكون تنفيذه ممكناً قبل إنشاء نظام للاختبارات”. واتفق الحزبان اللذان يشكلان الحكومة، البيئة والاشتراكيون الديمقراطيون، على أن طالبي اللجوء يمكنهم البقاء في السويد لأسباب إنسانية. ويتصمن اقتراح القانون عدداً من التغييرات التشريعية في قانون الأجانب. وسيحل القانون المقترح الآن محل القانون المؤقت الذي بدأ العمل به في العام 2016، وينتهي مفعوله الصيف المقبل. وتستند الكثير من التغييرات التشريعية إلى اقتراح لجنة الهجرة البرلمانية في الصيف الماضي، حيث ضمت اللجنة جميع الأحزاب البرلمانية، لكنها لم تتمكن من الاتفاق على اقتراح مشترك. وأدت اقتراحات اللجنة إلى خلاف بين حزبي الحكومة، حيث أيد الاشتراكيون معظم الاقتراحات، في حين وافق حزب البيئة على عدد قليل منها، لذلك اتفق الحزبان على تقديم اقتراحات إضافية.

مددت هيئة الصحة العامة القيود المفروضة على المطاعم والمراكز التجارية حتى 2 أيار/مايو، بسبب الارتفاع المتزايد لعدوى كورونا. وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم إنه وفقاً لقرار اليوم، فستبقى محلات الخدمة (المطاعم والمقاهي والحانات) مغلقة في الساعة 20:30 مساء الى و 05:00 صباحاً. مع السماح ببيع الأطعمة والمشروبات ليأخذها الزبائن معهم”. وإضافة إلى ذلك، على المتاجر ومراكز التسوق ضمان أن يدخل الزوار بمفردهم وليس ضمن مجموعات.

وسجلت السويد اليوم 17 وفاة جديدة بكورونا منذ يوم أمس. ليصل إجمالي الوفيات إلى 13 ألفاً و595 حالة منذ انتشار العدوى في البلاد. وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل، في مؤتمر صحفي اليوم، إن العبء على وحدات العناية المركزة في البلاد أصبح أثقل.

أعلنت السلطات الصحية في ستوكهولم بدء تطعيم جميع الأشخاص فوق الـ70 عاماً ضد كورونا اعتباراً من اليوم الخميس.

وقال مجلس المحافظة في بيان صحفي إنه يمكن لأي شخص عمره 70 عاماً أو أكثر تحديد موعد للحصول على تطعيم ضد كورونا اعتباراً من اليوم وفي واحدة من عيادات التطعيم الأربعة في المقاطعة. وسيتم أيضاً إرسال رسائل إلى سكان المقاطعة في هذه الفئة العمرية. ويمكن للأشخاص الذين يتراوح عمرهم بين 70 و74 عاماً حجز موعد للتطعيم مباشرة في Älvsjö وSolna وTäby . وكانت المحافظة أوضحت أمس أن حجز موعد اللقاحات يجري في عيادات عبر تطبيق Alltid Öppet، باستخدام الهوية المصرفية (bank-id) عبر الهاتف المحمول. ويمكن لأي شخص لا يتمكن من الحجز إلكترونياً الاتصال بمركزه الصحي للحصول على المساعدة.

توفي ثلاثة مقيمين في دار لرعاية المسنين ببلدية Svedala جنوب السويد بفيروس كورونا، رغم تطعيمهم بجرعتين من لقاح كورونا سابقاً. وأصيب اثنان آخران من نزلاء الدار واثنان من الموظفين بالعدوى، رغم أن غالبية الموظفين والمقيمين جرى تطعيمهم بشكل كامل. ووصفت مديرة الخدمات الاجتماعية في البلدية لينا هالروب الأمر بانه صادم وغير متوقع.

وكشفت الممرضة المسؤولة في الدار أنيتا بيرشون أن أربعة من المسنين الخمسة المصابين تم تطعيمهم بالكامل ضد الفيروس، في حين لم يتم تطعيم الخامس. كما تم تطعيم أحد الموظفين المصابين. وجرى الكشف عن أول حالة من العدوى في الدار خلال الأسبوع السابق لعيد الفصح. ولا تزال عملية تتبع العدوى مستمرة.

أعلن حزب المحافظين سياسة جديدة للاندماج في السويد قال إنه سيطبقها حال تشكيل حكومة برجوازية بعد الانتخابات المقبلة بهدف “دمج الوافدين الجدد بشكل أفضل”. وتتلخص سياسة الحزب في الحد من الهجرة إلى السويد وخفض المساعدات وتشجيع الوافدين على العمل، وفرض متطلبات لغوية أعلى. وكان الحزب شكّل قبل عامين لجنة لوضع سياسة جديدة للاندماج، أعلنت تقريرها النهائي اليوم. ويرى الحزب أن تقييم سياسة الاندماج يجب أن يعتمد على معيارين أساسيين، هما درجة الاكتفاء الذاتي بين المهاجرين، وعدد الأشخاص الذين يتحدثون السويدية بشكل مفهوم. وإضافة إلى ذلك، يقترح الحزب إلغاء حق طالبي اللجوء في السكن أينما رغبوا. كما يقترح تعليماً تمهيدياً باللغة السويدية للأطفال الذين لا يتكلمون السويدية. كما يقترح المحافظون اشتراط إنهاء دراسة اللغة السويدية في SFI من أجل الحصول على المساعدات، واشتراط اللغة والمعارف الاجتماعية من أجل الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية.

يبدو أن قرار الليبراليين العمل من أجل حكومة برجوازية بعد الانتخابات حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد، لم يعط الليبراليين دفعة إلى الأمام. حيث أظهر آخر استطلاع للرأي أن شعبيتهم تراجعت بمقدار ضئيل (0.4 بالمئة) ليحصلوا على 2.9 بالمئة من أصوات الناخبين. وهي نسبة لا تسمح لهم بدخول البرلمان لو حصلت الانتخابات اليوم. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز نوفوس لصالح SVT أن شعبية الأحزاب في نيسان/أبريل لم تتغير كثيراً عن الاستطلاع الماضي، فيما بقي الليبراليون تحت نسبة الـ4 بالمئة لدخول البرلمان. الحزبان الآخران القريبان من عتبة الـ4 بالمئة هما حزب البيئة والمسيحيين الديمقراطيين، حيث حصل الأول على 4.5 بالمئة، والثاني 4.2 بالمئة. وعزز الاشتراكيون الديمقراطيون موقعهم كأكبر حزب وحصلوا على 27.6 بالمئة من أصوات الناخبين متقدمين بنسبة 0.6 بالمئة عن استطلاع الشهر الماضي. فيما تراجع حزب المحافظين بمقدار 1.4 بالمئة ليصل إلى 22.6 بالمئة من أصوات الناخبين. ومع ذلك احتفظ المحافظون بمركزهم كثاني أكبر حزب، لكنهم خسروا أصواتاً ذهب بعضها للاشتراكيين الديمقراطيين ومعظمها لحزب ديمقراطيي السويد الذي تقدم بمقدار 0.8 بالمئة حاصلاً على 18.7 بالمئة من الأصوات.

وحصل حزب اليسار على 9.5 من الأصوات، فيما حاز حزب الوسط على 8.4 بالمئة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.