قانون جديد للخدمات الاجتماعية في السويد. القانون يتيح للسوسيال التدخل بشكل مبكر وإلزامي لمنع انجرار الأطفال والشباب إلى الجريمة. الحكومة قدّمت اليوم اقتراحها للقانون الذي من المقرر أن يدخل حيز النفاذ اعتباراً من مطلع يوليو العام المقبل. رئيس الوزراء أولف كريسترشون وصف الأسبوع الماضي القانون بأنه “أكبر إصلاح للسياسة الاجتماعية السويدية منذ 40 عاماً”. فيما قالت وزيرة الخدمات الاجتماعية كاميلا فالترسون غرونفال في مؤتمر صحفي اليوم إنه عندما تم إقرار القانون الحالي لم يكن هناك خطر من تجنيد الأطفال في الشبكات الإجرامية. ومن الأمور الرئيسة في القانون الجديد أن الخدمات الاجتماعية للبلديات يجب أن تعمل بشكل وقائي أكثر من قبل عندما يكون الطفل معرضاً لخطر الانجرار إلى الجريمة على سبيل المثال. وهذا يعني في جملة أمور، زيادة الأنشطة التوعوية والتدخل المبكر. رئيسة نقابة “فيخون” فيرونيكا ماغنوسون رحبت بإعطاء الأولوية للعمل الوقائي وقالت إنه لن يكون اختيارياً كما كان من قبل. وخصصت الحكومة 8 مليارات كرون حتى العام 2028 للخدمات الاجتماعية لتتمكن من التعامل مع مهمتها الجديدة . وستستخدم الأموال لزيادة المهارات والموظفين. بينما قال رئيس منظمة البلديات والمحافظات أندش هنريكسون إن المبلغ غير كاف، معتبراً في الوقت نفسه أن القانون الجديد “نقلة نوعية”. ويشترط القانون تسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية. وإضافة إلى ذلك، سيكون من الممكن الحصول على المساعدة بسرعة أكبر من خلال إلغاء شرط تقييم الحاجات الفردية في بعض التدخلات. في حين سيظل شرط التحقيق قائماً للحصول على الدعم المالي أو الإقامة في سكن خاص. ومن الأمور الجديدة أيضاً أنه سيكون من الممكن التحقيق في “تقارير القلق” رقمياً. وهذا يسهّل على الخدمات الاجتماعية متابعة الحالة عندما تنتقل الأسرة من بلدية إلى أخرى. كما يتضمن القانون تعزيز حقوق الطفل.

في قضايا الأطفال أيضاً، أعلنت الشرطة السويدية اليوم أن 20 شخصاً يعيشون في السويد يشتبه في أنهم اعتدوا جنسياً على أطفال فلبينيين. وتم التعرف على الجناة في عملية دولية كبيرة. وشملت الفيديوهات المضبوطة عملية اعتداء على طفل في الثالثة من عمره. الجرائم تتعلق ببث عمليات اعتداء بالغين على الأطفال مباشرة على الإنترنت مقابل أموال. وكان الأطفال في المواد المضبوطة بالعشرات. وفي المجموع، تم التعرف على ما يقرب من 200 مشتبه به خلال العملية الدولية التي قادتها الشرطة الأوروبية والأمريكية بالتعاون مع الشرطة في تسع دول مختلفة. وخلال العملية، تم العثور على عشرات الآلاف من الدردشات والفيديوهات التي تصور إساءة معاملة الأطفال. ووقعت الاعتداءات على مدى 12 عاماً. وتتعلق الجرائم الخاصة بالأشخاص الذين يعيشون في السويد باغتصاب الأطفال والاعتداء الجنسي.

محكمة عراقية تحكم على سويدي عراقي عمره 35 عاماً بالإعدام شنقاً بتهمة حيازة المخدرات، وفق ما أعلنت عائلته. الشرطة العراقية قبضت في فبراير على الرجل مع اثنين آخرين، في حين أصدرت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد حكمها في 2 يونيو وفق القوانين المتعلقة بالمخدرات في العراق. شقيق الرجل قال للكومبس إنه تم ضبط 350 غراماً من مادة الحشيش مع الثلاثة الذين كانوا في شقة في بغداد. الرجل السويدي متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ولم تعرف عائلته الموجودة في السويد بالقبض عليه إلا بعد أن إرسل رسالة عن طريق أحد زوار السجن لوالده. وتواصلت العائلة مع السفارة السويدية في العراق وأبدت اهتماماً عبر التواصل مع المحامي الذي قدم طعناً في الحكم. وقال شقيق المحكوم إنه زار الرجل في السجن بعد صدور قرار الإعدام وكان على جسده “آثار تعذيب”. وأرسلت الكومبس إلى وزارة الخارجية السويدية تطلب تعليقاً على المعلومات، وما زالت بانتظار الرد. وكان القضاء العراقي أصدر في يونيو الماضي أيضاً حكماً بالإعدام على 3 مواطنين سويديين بتهمة قتل مصطفى الجبوري، القيادي البارز في عصابة “فوكستروت” السويدية. وأثارت أخبار الحكم ضجة في السويد. واستدعت وزارة الخارجية السويدية القائم بالأعمال في السفارة العراقية في ستوكهولم تعبيراً عن الاحتجاج ضد أحكام الإعدام. وترفض السويد تطبيق عقوبة الإعدام بغض النظر عن الظروف التي أدت إليها.

حرائق اليونان تعكّر سياحة السويديين. مساء أمس أجلت شركات السياحة مئات السويديين من الفنادق التي يقيمون فيها في جزيرة كوس بعد أن اقتربت حرائق الغابات المستعرة من أماكن إقامتهم. عدد من السياح عبروا عن قلقهم وقالوا إنهم لم يتمكنوا من النوم طوال الليل. وصباح اليوم، أعلنت شركة “توي” السياحية أن السياح الذين تم إجلاؤهم يمكنهم العودة إلى فنادقهم. فيما تنتظر شركات أخرى التوقعات بشأن الحرائق لتتخذ قرارها بخصوص السياح الذين نقلوا إلى فنادق أخرى. وكان رئيس الوزراء اليوناني حذّر أمس من أن حرائق الغابات هذا العام قد تكون أسوأ من أي وقت مضى بسبب الجو الحار والجاف جداً في البلاد. شركة أبولو للسياحة قالت إنها تتبع قانون السفر وإنها ستراجع القانون حول ما إن كان يحق للمسافرين المتضررين الحصول على نوع من التعويض.

المخاوف من حشرة القراد تزداد في السويد. اليوم أُعلنت وفاة طفل في مستشفى أوبسالا الجامعي بعد إصابته بالتهاب الدماغ الناجم عن مرض تي بي إي الذي ينقله القراد عادة، رغم أن الطفل أخذ سابقاً لقاحاً كاملاً ضد المرض. الطفل وصل إلى قسم الطوارئ في المستشفى مصاباً بصداع. وقام الكادر الطبي بإجراء صور أشعة وتحاليل للطفل. ولم تظهر الفحوصات أي شيء غير طبيعي، فتم إرسال الطفل إلى المنزل، لكنه عاد في اليوم التالي مصاباً بتشنجات فجرى وضعه في العناية المركزة وتوفي هناك. المستشفى قدم بلاغاً ضد نفسه لدى مفتشية الصحة والرعاية، كما أجرى تحقيقاً خاصاً أظهر مشكلات في التشخيص. وقالت إدارة المستشفى إنها ستراجع الإجراءات المعمول بها. الإصابة بمرض تي بي إي تحدث نتيجة فيروس تنقله حشرة القراد. ويظهر المرض على شكل التهاب في الدماغ أو التهاب السحايا مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وتصلب في الرقبة وأعراض شلل. وتعتبر الوفيات نادرة جداً بالمرض. وتلاحظ العلامات الأولى للمرض بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة. وعادة ما تبدأ الأعراض بارتفاع الحرارة.