حقائق ومعلومات مهمة عن مرض السرطان

هناك أنواع عديدة من سرطان الجلد تختلف عن بعضها قليلاً بالشكل. عليك أن تطلب من الطبيب أن يفحص جلدك في حال:

• لاحظت تغيراً في جلدك لم يكن موجوداً سابقاً.
• بدأت إحدى الوحمات (شامة أو علامة موجودة منذ الولادة) فجأة بالنمو أو تغير شكلها أو أصبحت تثير الحكة.
• لاحظت جرحاً يعود باستمرار في نفس المكان دون أن يلتئم.
• لاحظت احمراراً طفيفاً وثابتاً أو تصلباً شاحباً على شكل زر في الجلد.
• لاحظت بقعة متقشرة وخشنة تنمو وتصبح أكثر سماكة.

السرطان هو اسم تجميعي لحوالي 200 مرض مختلف، ينقسمون بدورهم إلى فروع عديدة. تشترك جميع أنواع السرطان في أن الخلايا في أحد الأمكنة بالجسم بدأت في الانقسام والنمو بشكل خارج عن السيطرة.

يمكن أن يصاب الشخص بالسرطان في أي مكان في الجسم، ولكن في السويد يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً ذلك الذي يصيب غدة البروستاتا (عند الرجال)، أو الثدي (عند النساء)، أو القولون (الأمعاء الغليظة) أو الرئتين.

يمكن اكتشاف السرطان عندما تظهر الأعراض على الشخص ويزور للطبيب. وحينها تجرى فحوصات مختلفة. لكن غالباً لا يمكن اكتشاف مرض السرطان بمجرد فحص الدم. في كثير من الأحيان، يحتاج الشخص أن يجري فحصاً شعاعياً أو عدة فحوص لتصوير الأجزاء الداخلية من الجسم.

من أجل الحصول على التشخيص والبدء بالعلاج المناسب، يتوجب أخذ عينة من العضو الذي يعتقد أنه مصاب بالسرطان فيه. وهذا ما يسمى عينة من الأنسجة (vävnadsprov) أو خزعة (biopsi).

يتم فحص عينة الأنسجة تحت المجهر وعبر تحاليل أخرى لمعرفة شكل الخلايا وخصائصها.

ويمكن أيضاً اكتشاف السرطان من خلال المسح (screening). ويعني المسح إجراء فحوصات على أشخاص أصحاء من فئة عمرية محدودة من أجل اكتشاف السرطان في وقت مبكر، وقبل أن تظهر أعراضه. ويمكن أحياناً العثور على تغييرات في الخلايا قبل أن تتحول إلى سرطان.

من المهم المشاركة في برامج الفحص (screeningprogrammen) عندما يتم استدعاؤك.

لكي تعرف على وجه اليقين إن كنت مصاباً بالسرطان، فأنت بحاجة إلى اختبار دقيق من خلال زيارات الطبيب وإجراء فحوصات مختلفة.

هناك بعض الأعراض التي عادة لا تكون سرطانية، ولكن لا يزال يتعين عليك زيارة الطبيب لأنها قد تكون علامات على هذا المرض.

الأعراض التي قد تكون سرطانية:

• كتل في الجسم
• نزيف دون سبب معروف
• وحمة ولادية يبدأ شكلها بالتغير
• جرح يظهر دون سبب معروف
• سعال وبحّة في الصوت لفترة طويلة
• إمساك أو إسهال ووجود دم في البراز
• صعوبة في البلع
• صعوبة في التبول أو الاضطرار إلى التبول كثيراً
• حمى طويلة الأمد
• ضعف الشهية وفقدان الوزن
• صداع وأعراض غير واضحة من الجهاز العصبي
• ألم في الظهر
• تعب
• مشاكل في الرؤية
• ألم في البطن

عند إجراء التصوير المقطعي (الطبقي المحوري) أو التصوير بالأشعة السينية كما يطلق عليها أيضاً، يمكن رؤية جميع الأعضاء الموجودة في البطن. مثل الأمعاء والكبد والبنكرياس والطحال والكلى.

وحينها يمكن مثلاً رؤية إن كانت الأمعاء متوسعة أو إذا كان هناك انسداد فيها أو في المسالك البولية. ويمكن أيضاً معرفة ما إذا كان هناك سوائل متسربة في البطن أو التهاب أو إن وجد شيء يمكن أن يكون سرطاناً.

تظهر الصور المقطعية على شكل شرائح رقيقة للبطن، تشبه إلى حد كبير حينما نقطّع الخبز. مما يمكّن من الحصول على صور واضحة للعضو بأكمله، على عكس الأشعة السينية العادية التي تظهر صورة فقط.

العلاج المناعي هو علاج للسرطان يتم خلاله تحفيز جهاز المناعة في الجسم لقتل الخلايا السرطانية.

ويعد أسلوباً أكثر استهدافاً على عكس العلاج الكيميائي الذي يدمر جميع خلايا الجسم التي بدأت لتوّها بالانقسام.

هناك أنواع مختلفة من العلاج المناعي. إحدى الطرق الشائعة هي إعطاء أدوية مثل الأجسام المضادة أو الخلايا الخاصة (الخلايا اللمفاوية التائية) التي تستهدف الخلايا السرطانية وتقتلها.

وهناك طريقة أخرى وهي زيادة نشاط الجهاز المناعي عن طريق تخفيف "الفرامل أو المكابح" الطبيعية التي يمتلكها الجهاز المناعي وبالتالي محاربة الخلايا السرطانية.

لقد نجح العلاج المناعي في مكافحة بعض أنواع السرطان، كما أدى إلى تغيير في طريقة علاج المرض. ولكنه لا ينجح مع جميع أنواع السرطان، ولا يزال الباحثون يعملون على فهم وتحسين فعالية العلاج المناعي.

قد تبدو الكتلة السرطانية في الثدي وكأنها عقدة صلبة أو عبارة عن تغيّر يختلف عن المنطقة المحيطة.

غالباً ما تكون الكتلة مستديرة وصلبة، مثل حبة بازلاء مجففة، لكن أحياناً يكون شكلها غير منتظم. وفي معظم الأحيان، لا تسبب الألم.

من الطبيعي أن يكون ثدي المرأة متكتلاً قليلاً ويتغير قوامه أثناء الدورة الشهرية. لذلك، من الجيد أن تتحسسي ثدييك كل شهر (بعد الدورة الشهرية). لتتعرفي على الكتل الموجودة ليكي يسهل عليك تحديد التغيرات اللاحقة.

يعتمد عدد المرات التي تحتاجين فيها إلى إعطاء خزعات من عنق الرحم على عمرك. يتم استدعاء النساء بأعمار بين 23 و 49 سنة لأخذ الخزعات مرة كل خمس سنوات. ومن سن 50 إلى 64 يتم استدعاؤك مرة كل سبع سنوات.

يمكن أن يتم أخذ الخزعة الأخيرة بعد سن 64 عاماً، وبحسب آخر مرة أخذت منك عينة، كونها تجري كل سبع سنوات.

مثلاً، إذا تلقيتِ موعداً للفحص وأنتِ بعمر 63 عاماً (أي قبل بلوغ 64 سنة)، فستتلقين موعداً آخر بعد سبع سنوات، أي عندما يبلغ عمرك 70 عاماً.

ما نعرفه أن حوالي 5 إلى 10% من جميع أنواع السرطان لها علاقة قوية بالوراثة. وحتى يعتقد العديد من الباحثين أن ما يصل إلى 30 بالمائة من حالات السرطان تعود إلى ميل وراثي معين. وهناك الكثير من الأبحاث الجينية الجارية في هذا المجال.

إذا كان هناك اشتباه بوجود سرطان وراثي فيالأسرة، فيمكن التحقق من ذلك في إحدى عيادات الأورام الوراثية (onkogenetiska mottagningar) الموجودة في المستشفيات الجامعية في ستوكهولم وأوميو ولوند وأوبسالا ويوتوبوري ولينشوبينغ.

يمكنك الاتصال بأحد المراكز هناك للحصول على المشورة، ولكن لبدء الفحوصات تحتاج إلى إحالة (remiss) من مستوصفك أو من طبيب مختص بالسرطان والأورام.

تمتلك الخلايا السرطانية خصائص تسمح لها بالانفصال عن العضو الذي بدأ فيه مرض السرطان وتنتقل بعدها إلى الدم أو السائل الليمفاوي. ومن ثم يمكنها الالتصاق في عضو آخر وتشكيل ورم خبيث هناك.

عندما ينتشر السرطان في أعضاء أخرى يمكن أن يتسبب بالموت. لكن سبب الوفاة قد يختلف بحسب نوع السرطان.

في حالة سرطان الدم، غالباً ما تكون الالتهابات الشديدة هي سبب الوفاة. وإذا كان السرطان موجوداً في الأعضاء التي تنظف الجسم من المواد الضارة، مثل الكبد، فيمكن أن يموت الشخص بسبب تراكم الكثير من المواد السامة في الجسم.

كما تفرز بعض الأورام السرطانية مواد سامة تؤثر سلباً في عمل أعضاء الجسم بشكل تدريجي إلى أن تتوقف عن العمل تماماً.