نشرة السويد وأوروبا 19 آب/ أغسطس 2019

: 8/19/19, 12:14 PM
Updated: 8/19/19, 12:14 PM
نشرة السويد وأوروبا 19 آب/ أغسطس 2019

تقرير: حرائق جزيرة الكناري لم تؤثر على السياح السويديين

ذكرت كبريات شركات السياحة والسفر السويدية أن حرائق الغابات التي تحدث الآن في جزيرة كناري لا تؤثر على السياح السويديين في تلك الجزيرة التي تعد واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى السويديين.

ودفع اتساع نطاق الحريق في الجزيرة بالسلطات إلى إجلاء أربعة آلاف شخص أمس الأحد في حين حذر المسؤولون من صعوبة التعامل مع الحريق بسبب ارتفاع درجات الحرارة وقوة الرياح وانخفاض الرطوبة.

وتقدم الحريق، الذي اندلع يوم السبت قرب بلدة تيخيدا، على جبهتين بمنطقة جبلية بالجزيرة. والتهمت النيران نحو 1799 هكتارا وتسببت في إغلاق 11 طريقا.

وقال مدير الاتصالات في شركة Tui السياحية التي تنظم الرحلات الجماعية ( تشارتر) إن لدى الشركة في الوقت الحالي حوالي 1000 مسافر سويدي في الجزيرة، ولم نتلق حتى الآن أية اتصالات من المسافرين تعبر عن قلقهم.

وأضاف أن الشركة أبلغت جميع المسافرين عبر رسائل نصية بوقوع الحريق ونصحتهم الامتناع عن التوجه الى الجبال التي تحدث فيها الحرائق.

وذكرت شركة Ving أنها لم تسجل هي الأخرى أية حالات قلق أو مشاكل لدى السياح السويديين في الجزيرة.

المصدر: الكومبس

تكنولوجيا المعلومات القديمة في المؤسسات الحكومية السويدية تكلف الدولة المليارات

تستخدم العديد من السلطات السويدية، أنظمة تكنولوجيا معلومات، عفا عليها الزمن، والتي تعد مكلفة للغاية للحكومة بسبب أعمال صيانتها، وفق تقرير لراديو السويد.

وقال التقرير، إنه في عام 2016، قدرت التكلفة الإجمالية لتكنولوجيا المعلومات في البلاد، بما يصل إلى 30 مليار كرون سويدي، وفقًا لوكالة الإدارة المالية السويدية. وقال الباحث في قطاع الرقمنة بجامعة يوتبوري، يوهان ماغنوسون للراديو، إن غالبية الأموال تذهب إلى صيانة أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة.

وأشار التقرير إلى أن، أنظمة تكنولوجيا المعلومات غالية الثمن بشكل كبير، لأنها غالباً ما تكون مدفوعة بالتكنولوجيا القديمة، فعلى سبيل المثال، إذا أرادت هيئة أو مؤسسة ما تطوير تطبيق للهواتف المحمولة، فيجب أن تتكيف مع التكنولوجيا القديمة والتي يمكن أن تجعلها مكلفة للغاية.

وفي العام الماضي، أنفقت سلطة جمع الديون السويدية Kronofogden حوالي 170 مليون كرون، على إدارة واستبدال أنظمة تكنولوجيا المعلومات القديمة.

وقال يوهان أتشاريوس، مدير تقنية المعلومات في كرونوفوغدن، “إنه مكلف ويعطي السلطة وضعاً اقتصادياً غير مستقر” حسب تعبيره.

المصدر: الكومبس

مدارس مالمو تلغي تقليد الصور المدرسية

ذكر تقرير لـ SVT Nyheter Skåne أن العديد من مدارس بلديات مقاطعة سكونه جنوب السويد، قررت إلغاء الصور المدرسية السنوية الجماعية للتلاميذ، والتي جرت العادة على التقاطها كل عام وطباعة ألبوم صور، لكل تلميذ يرغب بذلك.

ويعود سبب قرار الإلغاء الى القانون الجديد للاتحاد الأوروبي الذي يلزم موافقة وتوقيع الآباء والأمهات على أخذ الصور لأبنائهم.

وتقول السلطات التعليمية في سكونه إن تنفيذ هذا القانون يتطلب الكثير من الإجراءات والأمور الروتينية، ما يصعب تنفيذه، لذلك قررت إلغاء تقليد أخذ الصور على الأقل للعام الدراسي الحالي.

ولاقى القرار بحسب التقرير الرفض والاستهجان من قبل العديد من التلاميذ الذين يريدون أن يكون لديهم ذكريات وصور من جميع مراحلهم الدراسية.

المصدر: الكومبس

حركة القطارات في محطة هاسلهولم تعود للعمل جزئياً بعد حريق كبير فيها

من المتوقع أن تعود حركة القطارات، جنوب البلاد، للعمل بشكل جزئي، بدءاً من هذه الليلة، بعد الحريق الكبير، الذي اندلع في محطة قطارات هاسلهولم، يوم الأربعاء الماضي.

وذكرت إدارة النقل السويدية، أنه سيتم فتح الخط الرئيسي الجنوبي، الذي يمتد بين مالمو وستوكهولم، مرة أخرى مساء الثلاثاء، وينطبق نفس الشيء على القطارات باتجاه كريستيانستاد على ساحل بليكينغ.

في حين ما زالت توقعات حركة القطارات على المسارين الآخرين – سكونيبانان وماراكريسبانان بأنها ستعود للعمل يوم الجمعة.

من جهتها أكدت الشرطة، أنها حتى الآن لا تعرف سبب الحريق، وأن تحقيقاتها بهذا الخصوص لاتزال جارية.

يذكر أنه كان من المفروض، أن تعود الحركة جزئياً للعمل في المحطة، يوم الجمعة الماضية، لكن عادت إدارة النقل وغيرت توقعاتها حتى ليلة بداية الأسبوع، وستستمر بهذا الشكل إلى يوم الأربعاء.

المصدر: الكومبس

لوفين يلتقي ميركل وقادة دول الشمال

من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين اليوم زيارة رسمية الى إيسلندا، يلتقي خلالها رئيسة الوزراء الإيسلندية كاترين جاكوبسدوتير، كما يشارك يوم غد الثلاثاء في قمة رؤوساء دول الشمال الأوروبي.

ويلتقي لوفين اليوم كذلك برئيس الوزراء الفنلندي أنتي ريني، وكذلك بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي دعيت للمشاركة في القمة التي تتناول من بين أمور أخرى، قضايا المناخ والسياسات الأمنية وقضايا حقوق الإنسان وزيادة فرص التعاون بين دول الشمال الأوروبي وألمانيا.

وذكرت وكالة الأنباء السويدية TT أن لوفين سيقوم اليوم خلال زيارته الى إيسلندا بجولة في محطة الطاقة الحرارية الأرضية في Hellisheidi قرب Reykjavik حيث طور الباحثون في المحطة طريقة لتخزين ثاني أوكسيد الكاربون في التربة.

المصدر: الكومبس

مع بداية العام الدراسي الجديد: 6 من كل 10 معلمين يفكرون بترك المهنة

بدأت المدارس اليوم في العديد من مناطق السويد، بعد انتهاء العطلة الصيفية، لكن بالنسبة الى الكثير من معلمي المدارس الثانوية، فإن بدء العام الدراسي الجديد، يمثل مصدر قلق لهم، وفق مسح أجراه اتحاد المعلمين المركزي.

ووفق المسح فإن 6 من كل 10 من معلمي المدارس الثانوية، يفكرون بترك الوظيفة وذلك بسبب عبء العمل والضغوط الكبيرة عليهم، فيما ذكر ثلث الأشخاص المشاركين في المسح أنهم أخذوا إجازة مرضية بسبب الإجهاد الذي أصيبوا به من المدارس، والعمل الإداري والتربوي الكبير.

وشارك في المسح حوالي 1000 معلم من المدارس الثانوية.

على الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال نقص المعلمين في المدارس الابتدائية يمثل مشكلة كبيرة وفقاً لمسح أجراه راديو Ekot.

ومع بداية الموسم الدراسي الجديد، لا تزال العديد من البلديات تفتقر الى المعلمين.

وقالت 56 في المئة من مجموع 202 بلدية أجابت على أسئلة الراديو، أن نقص المعلمين في المدرسة الإلزامية يمثل مشكلة كبيرة.

وترى العديد من البلديات أن النقص في المدارس لا يقتصر على الوقت الحالي، وانما سيكون مشكلة في غضون السنوات القليلة المقبلة.

وذكرت 129 من البلديات التي استجابت للمسح أن وضع المعلم هو نفسه كما كان في السنوات السابقة، بينما تعتقد 17 بلدية أن الوضع قد تدهور.

وجاء في المسح أن 70 في المئة من البلديات السويدية لا تزال تبحث عن توظيف معلمين، فيما تعاني مدارس مالمو من نقص يصل الى 20 معلما.

المصدر: الكومبس

الشرطة تطلق النار على رجل أثناء عملية أمنية كبيرة في ستوكهولم

أطلقت الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم، مساء أمس الأحد، النار على رجل في الـ 40 من عمره، وأصابته بجروح “غير قاتلة”، وذلك أثناء عملية أمنية كبيرة للشرطة.

وذكرت تقارير صحفية أن الرجل المصاب متهم بالتحضير لجريمة، دون توضيح المزيد من التفاصيل.

وبدأت الشرطة العملية في الساعة 20:30 من مساء أمس الأحد، في جزيرة Essingen بستوكهولم، حيث شوهدت العديد من سيارات الشرطة والإسعاف في المكان.

وقال شهود عيان إن أفراد الشرطة المشاركين في العملية كانوا يحملون أسلحة رشاشة.

وأكدت الشرطة أنها لن تكشف المزيد من المعلومات حول تفاصيل العملية، لكنها أوضحت أنها أضطرت الى إطلاق النار على الرجل.

المصدر: الكومبس

6 حرائق “متعمدة” شمال ستوكهولم في أسبوع واحد فقط

خلال أسبوع واحد فقط، وقعت 6 حرائق يُشتبه بها على أنها متعمدة، خارج شقق سكنية في ضاحية Husby شمال غرب العاصمة ستوكهولم.

وكان آخر حريق وقع في المنطقة المذكورة، حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر الجمعة/ السبت عند باب شقة في إحدى البنايات.

وتقول الشرطة إنها صنّفت هذه الحوادث على أنها جرائم متعمدة بدافع القتل، حيث وقعت جميعها في نطاق محدود لا يتجاوز بضع مئات من الأمتار.

ورغم أن الشرطة تشتبه أن هذه الحوادث متعمدة، إلا أنها لا تستطيع حتى الآن التأكيد ما إذا كانت على علاقة ببعضها البعض أم لا.

وكرد على هذه الحوادث، زادت الشرطة من دورياتها في المنطقة.

المصدر: الكومبس

إطلاق نار في أوبسالا

ذكرت الشرطة في مدينة أوبسالا، أن إطلاق نار وقع مساء اليوم السبت في منطقة Gottsunda دون أن يُصاب أحد بجروح.

وقالت الشرطة إنها تلقت بلاغا بوقوع الحادث قبل حوالي الساعة السادسة من مساء اليوم، وعلى الفور توجهت عدة دوريات من الشرطة الى المكان، وشوهدت الكلاب البوليسية وهي تقوم بالبحث في المنطقة التي وقع فيها إطلاق النار.

كما حلّقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة فوق المنطقة بعد وقت قصير من وقوع الحادث.

وأكدت الشرطة أنه لا توجد معلومات حول إصابة أحد في الوقت الحالي، لكنها فتحت تحقيقاً أولياً في محاولة الشروع بالقتل.

المصدر: الكومبس

محكمة تقرر سجن رجل متهم بتحضير لهجوم إرهابي في أوسترسوند على ذمة التحقيق

قررت محكمة في أوسترسند، بعد ظهر اليوم، احتجاز الرجل (على ذمة التحقيق) والذي اعتقلته الشرطة، أمس بتهمة التحضير لجريمة إرهابية في وسط مدينة أوسترسوند فيما ينفي الرجل التهم الموجهة إليه.

وكان تم القبض على المتهم البالغ من العمر 32 عاماً، بعد بلاغ عنه بأنه كان يتصرف بغرابة خلال قيادته سيارته، التي عثرت الشرطة في داخلها على مضبوطات وهي عبارة عن سكاكين، ليتبين لاحقاً، أنه كان يهدف لدهس حشد من المارة في أحد شوارع المدينة، قيل أن تتمكن الشرطة من اعتقاله.

وبعد أن كانت قضية الرجل جريمة محاولة قتل، تم تحويلها إلى جريمة إرهابية، عقب أن دخلت شرطة المخابرات السويدية سابو على خط التحقيق فيها.

كما ذكرت معلومات صحفية، أن الرجل وهو أوزبكستاني مقيم في ذات المدينة مع زوجته وابنه، ربما يكون على علاقة برحمت آكيلوف، منفذ هجوم ستوكهولم الإرهابي في 7 نيسان إبريل 2017

المصدر: الكومبس

تقرير: سوق الدعارة يلجأ الى الشقق السكنية بدل الفنادق

ذكر تقرير نشرته صحيفة Hem & Hyra أن المزيد من الأشخاص الذين يدفعون المال مقابل الجنس، يقعون في قبضة الشرطة بمدينتي لينشوبينك Linköping ونورشوبينك Norrköping، وأن العديد من الشقق السكنية فيهما تُستخدم كبيوت للدعارة.

معروف أن الدعارة محظورة في القانون السويدي، ويتم معاقبة الأشخاص الذين يدفعون الأموال مقابل الخدمات الجنسية بالغرامة أو السجن.

ووفق الصحيفة، فإن الدعارة في المدينتين المذكورتين كانت نادرة تقريباً، لكن منذ حوالي ثلاث سنوات، بدأت الشرطة بتلقي تقارير متزايدة حول انتشار الدعارة في المدينتين.

وارتفعت قضايا الدعارة التي تعاملت معها الشرطة من 4 قضايا في العام 2014 الى 59 قضية العام الماضي.

ووفق الشرطة فإن معدلات الدعارة في الفنادق انخفضت بعد زيادة التعاون بينها وبين موظفي الفنادق.

وكان تقرير نشرته الكومبس في تموز/ يوليو الماضي، أشار الى ازدياد عدد الأشخاص، الذين يستأجرون الشقق عبر مواقع خاصة بالسكن مثل Airbnb و Blocket، وذلك بغرض استخدامها في تجارة الجنس.

وتنتشر هذه الظاهرة بكثرة في المدن الكبرى، وخصوصاً في ستوكهولم، حيث يعتقد أن 80 في المائة من تجارة الجنس فيها تتم في شقق مستأجرة لفترات مؤقتة.

وتقول الشرطة إن هناك أفراداً عاديين في السويد يلجؤون إلى صفحات مخصصة بالإعلانات الجنسية، حيث يتصلون بأصحاب أرقام الهواتف الموجودة بتلك الصفحات ويخبروهم أن لديهم شقق للإيجار يستطيعون استخدامها بشكل مؤقت.

المصدر: الكومبس

السويد تسلم مواطناً مشتبهاً به في تفجير كوبنهاغن إلى السلطات الدنماركية

أصدرت محكمة في مالمو، ظهر اليوم، قراراً بتسليم مشتبه به بتفجير مبنى حكومي في كوبنهاغن قبل أكثر من أسبوع إلى السلطات الدنماركية.

وكان تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 22 عامًا، يوم الثلاثاء من قبل شرطة مالمو يشتبه بوقوفه وراء انفجار مبنى سلطة الضرائب الدنماركية، في السادس من أغسطس الجاري،

وحسب ما هو متفق عليه، فإنه عندما تطلب دولة من دول الشمال الأوروبي من دولة أخرى تسليم شخص ما، فإن القضية يتم بحثها في المحكمة إذا ما وافق المتهم على تسليم نفسه للدولة المطلوب فيها، وفي بعض الحالات يتخذ الادعاء العام قرار التسليم دون اللجوء إلى المحكمة.

وفي قضية هذا المتهم، كان على محكمة مالمو، أن تقرر في ثلاثة أمور، الاعتقال بموجب مذكرة دنماركية، التسليم إلى الدنمارك، وإرسال المضبوطات التي استولت عليها الشرطة السويدية إلى الشرطة الدنماركية، وتشمل هذه، الملابس والأحذية والهاتف المحمول وذاكرة USB وبطاقة الذاكرة ووحدة التحكم في ألعاب الفيديو.

ولا يزال البحث جارياً عن سويدي آخر مشتبه به أيضاً في التفجير، الذي وقع في العاصمة كوبنهاغن قبل 10 أيام.

المصدر: الكومبس

مسح: سائقو سيارات الأجرة والنقل يتجاوزون السرعة أكثر من غيرهم

أظهر مسح أجرته شركة Folksam للتأمين أن نسبة سائقي سيارات الأجرة، وخدمات السفر الذين يتجاوزون السرعة المقررة في تزايد مستمر.

ووفق المسح، فإن المجموعة التي زادت فيها نسبة السرعة أكثر منذ العام الماضي، هي مجموعة سائقي خدمات النقل، وذلك بزيادة من 53 في المئة الى 67 في المئة.

وجرى في المسح قياس 5679 حالة من حالات السرعة الزائدة في ستوكهولم وأوبسالا، فظهرت النتيجة أن سائقي خدمات النقل قادوا سياراتهم بسرعة كبيرة في كل 3 حالات من أصل 5.

وعادة ما تدعو معلومات التثقيف المروري المسافرين على متن هذه الوسائل الضغط على السائقين من أجل الالتزام بالسرعة المقررة.

معروف أن أقصى سرعة مسموح بها في السويد هي 120 كلم/ ساعة.

المصدر: الكومبس

3 جامعات سويدية في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم

احتلت ثلاث جامعات سويدية، مراكز لها في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم، وفق التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية المعروف بـ ARWU.

وجاء معهد كارولينسكا في المرتبة 38 وجامعة أوبسالا في المركز 62 وجامعة ستوكهولم في المركز 73.

وهيمنت الجامعات الأمريكية والبريطانية على المراتب الأولى في التصنيف، حيث احتلت جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية المركز الأول، ثم جامعة ستانفورد الأمريكية في المرتبة الثانية، وجامعة كامبريدج في المملكة المتحدة في المركز الثالث.

وبدأ المركز الأكاديمي المذكور بوضع هذا التصنيف منذ العام 2003 حيث يركز على البحوث العلمية والعلماء الذين تخرجوا منها ونالوا جوائز نوبل وغيرها من المعايير العلمية الرصينة.

المصدر: الكومبس

حوالي 1500 شخص حصلوا على تصاريح إقامة عبر لم الشمل في يوليو الماضي

حصل حوالي 1500 شخص على تصريح إقامة في السويد، من خلال عملية لم الشمل، في شهر يوليو الماضي.

ونشرت مصلحة الهجرة على موقعها الإلكتروني، أكثر الجنسيات، التي حصل مواطنوها على إقامات وفق عملية لم الشمل، وهم:

الإريتريون 252 شخص

السوريون 225 شخص

الأفغان: 180 شخص

غير معروفي الجنسية: 95 شخص

الصوماليون: 81 شخص

آخرون 687 شخص

المصدر: الكومبس

قلة المحاصيل والكرون الضعيف يساهمان بارتفاع أسعار الخضروات في السويد

أظهرت متابعة لصحيفة Aftonbladet زيادة واضحة على أسعار الخضروات خلال السنوات الخمس الماضية في السويد، مشيرة لعوامل عدة ساهمت في ذلك منها مناخية ومنها اقتصادية.

وحسب المتابعة، التي اعتمدت على الأرقام الواردة من مكتب الإحصاء السويدي، فقد ارتفعت أسعار معظم الخضروات، بنسبة 12 في المائة العام الماضي وبنسبة 29 في المائة منذ عام 2014، فيما في المقابل، انخفضت أسعار بعض السلع التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والكاميرات بنسبة 22%.

ونقلت الصحيفة آراء عدد من المستهلكين، الذين عبروا عن امتعاضهم من ارتفاع الأسعار، واصفين إياها بالمبالغ فيها.

وتعد قلة المحاصيل، وارتفاع الاعتماد على الواردات، والكرون الضعيف، من أهم التفسيرات لارتفاع أسعار الخضروات.

فمنذ عام 2013، ارتفع سعر اليورو بشكل مطرد أمام الكرون، حتى بات تقريباً كل يورو يعادل 10.72 كرون سويدي ، مقارنة بـ 8.62 كرون فقط في أغسطس 2013.

ويؤثر ضعف الكرون بشكل كبير على أسعار الخضروات، حيث يتم استيراد أكثر من 60 في المائة من الخضروات المباعة في السويد من الخارج، إذ تبلغ قيمة ما تستورده السويد سنوياً حوالي 10 مليارات كرون ولا تصدر سوى ما قيمته 1.5 مليار كرون

كما ارتفعت الأسعار بسبب قلة المحاصيل في السنوات الأخيرة، حيث أدى الجفاف في السويد في العام الماضي، وفي معظم أنحاء أوروبا هذا الصيف، إلى انخفاض المحاصيل، وفي الوقت نفسه، يزداد الطلب على الخضراوات مع قلة المعروض وهذا بدوره يساهم في رفع الأسعار.

المصدر: الكومبس

يعيش في غرفة مساحتها 19 متر مربع منذ 41 عاماً

ذكر موقع hemhyra المعني بشؤون السكن، أن مواطنّاً سويديّاً يبلغ من العمر 68 عاماً، يعيش في غرفة صغيرة على شكل ممر، تبلغ مساحتها 19 متر مربع فقط، منذ 41 عاماً.

وقال الموقع إن غرفة الرجل، ويدعى ستيفان، تقع في المجمع السكني للطلاب في جامعة أوبسالا، وانه جاء الى المدينة في العام 1972 قادماً من Lidingö لدراسة الرياضيات وعلم الفلك، وبعد ست سنوات من قدومه الى الجامعة للدراسة، انتقل الى غرفته الحالية المطلة على أسطح المنازل.

ووفق الموقع، تعكس الغرفة التي يعيش فيها اهتماماته في الطبخ والموسيقى وتناول البيرة، حيث تصطف على رفوف مكتبة صغيرة من أثاث إيكيا في غرفته العشرات من أقداح البيرة التي جمعها خلال سفراته الى 40 دولة.

ويعيش ستيفان في الغرفة على أساس عقد ايجار يسمى “عقد الخلود” ويعني انه لا يوجد تاريخ محدد لانتهاء العقد.

ويقول ستيفان إن هوايته وشغفه بالطبخ تكرست من خلال تعارفه ولقائه بطلاب من مختلف الثقافات والشعوب الذين يأتون الى الجامعة للدراسة.

المصدر: الكومبس

الحكومة تعكف على تعديل نظام الدرجات والتقييم في المدارس واتحاد المعلمين يرحب

أشارت وزيرة التعليم السويدية آنا إكستروم، إلى توجه الحكومة لإدخال تعديلات على نظام الدرجات والتقييم في المدارس السويدية، بدءاً من خريف العام المقبل 2020.

وقالت في مقال نقاش بصحيفة داغينز نيهيتر، إن الخطط تدور حول إعادة صياغة المعايير الحالية للتقييم في المدارس، والتي يرى كثيرون أنها طويلة ومعقدة بشكل غير ضروري.

واعتبرت الوزيرة، أن هذا النظام في حال تطبيقه، سيجعل نظام الدرجات أبسط بكثير على المعلمين، كما أنه يسهل فهمه على الطلاب للحصول على علامات معينة.

وتأتي هذه الخطط الحكومية، في إطار ما تضمنه اتفاق يناير بين حزبي الحكومة الحالية وحزبي الوسط والليبرالي، حول ضرورة إعادة النظر بالمناهج التعليمية لمرحلة التعليم الإلزامي، وإدخال تعديلات طفيفة عليها في المرحلة الثانوية.

من جهتها أوسى فولين، رئيسة اتحاد يرأس اتحاد المعلمين بهذه التوجهات معتبرة إياها بأنها إيجابية، باعتبار أن نظام الدرجات المعمول به حالياً قد جعل الأمر صعبًا على المعلمين.

المصدر: الكومبس

خفر السواحل التركية يمنعون 330 مهاجراً من بلوغ جزيرة يونانية

أوقف خفر السواحل التركية 330 مهاجراً بينهم سوريون وفلسطينيون وأفغان أثناء محاولتهم الوصول خلسة إلى جزيرة ليسبوس اليونانية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

وقالت الوكالة إنّ المهاجرين كانوا على متن قوارب أبحرت من سواحل قضاء إيواجيك في محافظة جناق قلعة (شمال غرب)، وتمّ توقيفهم خلال سبع عمليات تم تنفيذها منذ مساء السبت.

وأضافت أنّ المهاجرين كانوا يسعون للوصول إلى جزيرة ليسبوس اليونانية عبر قوارب مطاطية.

وتركيا التي تستضيف أكثر من 3,5 مليون لاجئ سوري – وهو رقم قياسي في العالم – هي واحدة من دول العبور للمهاجرين غير الشرعيين في رحلتهم إلى الاتحاد الأوروبي.

وبموجب اتفاق أبرمته مع الاتحاد الأوروبي في آذار/مارس 2016 تعهّدت السلطات التركية منع الهجرة السرية من أراضيها إلى أوروبا عن طريق اليونان، الأمر الذي أدّى إلى الحدّ من تدفّق المهاجرين واللاجئين، ولا سيّما السوريون، إلى القارة العجوز.

ومقابل التعهّد التركي وقف الهجرة السريّة إلى أوروبا، تعهّدت بروكسل تقديم مساعدة مالية لأنقرة وتحرير التأشيرات السياحية للمواطنين الأتراك وتسريع عملية التفاوض على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.

المصدر: أ ف ب

وزير الداخلية الألماني يسعى لسحب اللجوء من سوريين زاروا بلادهم

وزير الداخلية الألماني زيهوفر يعتزم وضع حد لزيارة لاجئين سوريين لبلدهم في إجازات، عبر سحب صفة اللجوء منهم وترحيلهم إلى خارج ألمانيا. ويقول زيهوفر “من يزور بلده بانتظام بعد هروبه منه لا يمكن أن يدعي أنه تعرض للاضطهاد”.

اقترح وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر ترحيل طالبي اللجوء السوريين إذا تبين أنهم عادوا إلى بلادهم في زيارات خاصة منتظمة بعد فرارهم منها.

وقال زيهوفر في تصريح لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” في عددها الصادر اليوم الأحد(18 آب/أغسطس 2019) “لا يمكن أن يدعي أي لاجئ سوري يذهب بانتظام إلى سورية في عطلة، بجدية أنه تعرض للاضطهاد. وعلينا حرمان مثل هذا الشخص من وضعه كلاجئ”.

وأكد السياسي المحافظ أنه إذا كان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على علم بسفر طالب اللجوء إلى البلد الأصلي، فستدرس السلطات على الفور إلغاء وضعه كلاجئ، عبر بدء إجراءات سحب اللجوء. وأضاف أن السلطات تراقب الوضع في سوريا بنشاط، مضيفًا: “سنعيد (طالبي اللجوء) إلى بلادهم إذا سمح الوضع بذلك”.

يذكر أن حوالي 780 ألف سوري فروا إلى ألمانيا في السنوات الأخيرة في أعقاب الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات.

وعادة ما تقوم الشرطة الاتحادية في المطارات بمراقبة مثل هذه الحالات وتقوم بتبليغ المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بأسماء لاجئين يشتبه في زيارتهم لأوطانهم التي هربوا منها نتيجة لاضطهاد تعرضوا له.

المصدر: د.ب.أ

كندا تنتقد قرار بريطانيا إسقاط الجنسية عن مقاتل إسلامي

قالت كندا يوم الأحد إن قرار بريطانيا إسقاط الجنسية عن جاك ليتس، المعروف إعلاميا باسم ”الجهادي جاك“، هو محاولة لتحويل المسؤولية عما سيحدث معه على كندا، التي يحمل أيضا جنسيتها.

وأكد مكتب وزير السلامة العامة الكندي رالف جودال تقريرا إعلاميا بريطانيا نشر يوم السبت أفاد بأن جواز سفر ليتس البريطاني مُزِق.

وأفادت تقارير إعلامية بأن ليتس سافر من بريطانيا إلى سوريا ليقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 وأنه احتجز في سجن كردي لعامين. وقال ليتس في مقابلة مع تلفزيون (أي.تي.في) في فبراير شباط إنه يريد العودة إلى بريطانيا لأنه يعتبرها وطنه.

وجاء في البيان الكندي ”الإرهاب لا يعرف حدودا، ومن ثم فإن الدول في حاجة لأن تعمل معا من أجل الحفاظ على سلامتها.

”تشعر كندا بالإحباط لإقدام المملكة المتحدة على هذا الإجراء من جانب واحد للتنصل من مسؤولياتها“.

ولم يتسن الاتصال على الفور بوزارة الخارجية البريطانية للتعليق.

وأضاف البيان الكندي ”رغم أننا نشعر بخيبة الأمل من قرارهم، فإننا لن نطبق دبلوماسية العين بالعين. وستستمر كندا والمملكة المتحدة في العمل معا عن كثب في عدد من القضايا بينها الوضع في هونج كونج“.

وقالت كندا أيضا إنها ”على علم بأن بعض المواطنين الكنديين محتجزون حاليا في سوريا“. وأضافت أنه ”لا يوجد التزام قانوني لتسهيل عودتهم…كندا لن تعرض مسؤوليها في القنصليات لمخاطرة غير ضرورية في هذا الجزء الخطر من العالم“.

المصدر: رويترز

الدنمارك تؤكد أن غرينلاند ليست للبيع وترامب يُصر على شرائها

جدد الرئيس الأمريكي دونالد الأحد (18 أغسطس / آب 2019) رغبته الملحة في شراء جزيرة غرينلاند من الدنمارك. جاء لك عقب رغم تأكيد رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن أن “غرينلاند ليست للبيع” وإنها “ملك مواطنيها”. وكانت الحكومة غرينلاند قد قالت الأسبوع الماضي إن أرضها “ليست للبيع،”

ومع ذلك قال ترامب عقب تصريحات رئيسة وزراء الدنمارك “أولا، علينا أن نعرف ما إذا كان لديهم أي اهتمام”، فيما زعم أن الدنمارك تخسر أموالا بسبب الاحتفاظ بغرينلاند. وأضاف: “في الأساس، إنها صفقة عقارية كبيرة”. وتابع قائلا: “لا أعتقد أن رأي الدنمارك نهائي” مشيرا إلى إنه إذا ذهب إلى الدنمارك، فسيتحدث عن غرينلاند، لكنه أوضح أن الأمر “ليس على رأس الأولويات”.

ومن المقرر أن يزور ترامب كوبنهاجن في بداية الشهر القادم حيث سيكون القطب الشمالي على جدول أعمال الاجتماعات مع فريدريكسن وكيم كيلسن رئيس حكومة غرينلاند المتمتعة بالحكم الذاتي، لكن ترامب شكك فيما إذا كان سيتوجه إلى الدنمارك في بداية شهر أيلول/ سبتمبر كما هو مخطط له، لكنه أكد أن هذا لا يتعلق بالضجة التي ثارت مؤخرا حول جرينلاند.

وأكد لاري كودلو، وهو مستشار اقتصادي بارز لدى ترامب لشبكة “فوكس نيوز” أن الإدارة الأمريكية تنظر في شراء جزيرة غرينلاند، على الرغم من أن الدنمارك أكدت أنها ليست للبيع. وقال المستشار كودلو يوم الأحد: “أقول فقط إن الرئيس، الخبير بشراء العقارات، يرغب في دراسة… شراء جرينلاند”، مشيرا إلى أن تلك الأراضي تقع في موقع “استراتيجي” وتتمتع بموارد طبيعية مثل المعادن.

وتتلقى غرينلاند نحو 560 مليون دولار سنويا في شكل مساعدات من الدنمارك، بما يصل إلى أكثر من نصف إيرادات الجزيرة.

وتعطي اتفاقية دفاعية بين الدنمرك والولايات المتحدة تعود إلى عام 1951 الجيش الأمريكي حقوقا في قاعدة ثول الجوية بشمال غرينلاند.

هذه ليست المرة الأولى التي تبدي فيها الولايات المتحدة الرغبة في شراء جرينلاند. ففي عام 1946 ، وفي عهد الرئيس هاري ترومان، عرضت الولايات المتحدة على الدنمارك 100 مليون دولار لشراء الجزيرة التي تبلغ مساحتها مليوني كيلومتر مربع، ورفض الدنماركيون العرض.

المصدر: د ب أ، أ ف ب، رويترز

“نكسة ثقيلة لمحمد بن سلمان” و”قنبلة موقوتة في إدلب” و”جدل في الجزائر حول رفع العلم الأمازيغي”

هذا الأسبوع، اهتمت الصحف السويسرية بالتداعيات المترتبة عن سقوط عدن في يد الانفصاليين على السعودية والإمارات وبالتدهور المرتقب للأوضاع الإنسانية في منطقة إدلب في ظل تصاعد هجمات القوات التابعة لبشار الأسد فيها وتصميم تركيا على إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري بالإضافة إلى ظاهرة عودة شيوخ قطر والسعودية للإستثمار والإقامة مجددا في الأندلس والجدل المثار في الجزائر من طرف البعض حول رفع العلم الأمازيغي في المظاهرات الأسبوعية المستمرة منذ نحو ستة أشهر والمُطالبة برحيل رموز السلطة.

“قنبلة موقوته في إدلب”

في عددها الصادر يوم 14 أغسطس الجاري، اهتمت صحيفة “لوتونرابط خارجي” بتصاعد الضغط الذي تمارسه القوات التابعة للرئيس السوري على جيب إدلب شمال غرب البلاد غير بعيد عن الأراضي التي يستهدفها الجيش التركي لإقامة المنطقة الآمنة المرتقبة. وبعد أن تساءل كاتب المقال عما إذا كان الهجوم الأخير لقوات بشار الأسد يندرج في سياق عملية إعادة السيطرة على سوريا المُعلن عنها منذ أشهر، استعرض آخر التطورات الميدانية وخاصة استعادة الجيش السوري لبلدة الهبيط الواقعة جنوب مدينة إدلب من أيدي “هيئة تحرير الشام” الجهادية ومجموعات متمردة أخرى بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط أكثر من ستين شخصا حسب تصريحات أدلى بها رامي عبد الرحمان، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره لندن) إلى وكالة الصحافة الفرنسية.

الصحيفة التي تصدر بالفرنسية في لوزان، ذكّرت بأن إدلب التي يُسيطر عليها الجهاديون “هي آخر مدينة كبرى تُفلت من سيطرة قوات بشار الأسد”، ولفتت إلى أن استئناف الهجمات من طرف النظام السوري وحليفة الروسي منذ شهر أبريل الماضي أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص (من بينهم 810 مدني) حسب المرصد دائما وإلى تهجير أكثر من أربعمائة ألف نسمة حسب الأمم المتحدة. ونقل كاتب المقال عن فابريس بالانش، الخبير في الجغرافيا السياسية لسوريا القول بأن “النظام السوري والروس بصدد خلق قنبلة موقوته على المستوى الإنساني من خلال دفعهم للمدنيين نحو الشمال. فالمعارك ستطول وفيما يُمكن النوم تحت أشجار الزيتون في الصيف فإن ذلك سيكون أكثر صعوبة في شهر نوفمبر أو ديسمبر..” وأضاف الخبير الفرنسي أن “تركيا تتوجّس بشكل خاص من فصل الشتاء ومن وصول لاجئين على حدودها”.

تركيا التي تعتبر الطرف المهم الآخر في هذا الجزء من الأراضي السورية تسعى جاهدة منذ عدة أشهر إلى فرض إقامة منطقة آمنة على طول حدودها بعمق ثلاثين كيلومترا داخل الأراضي السورية – بهدف طرد “وحدات حماية الشعب”، وهي فصائل مسلحة كردية تشكل عناصرها العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” تعتبرها أنقرة مجموعة إرهابية، منها. ومع أن الولايات المتحدة التي تدعم وحدات حماية الشعب أرسلت بداية الأسبوع الجاري وفدا رسميا لمواصلة التفاوض حول إقامة “منطقة آمنة” في شمال سوريا بالتعاون مع أنقرة، إلا أن فابريس بالانش أكّد للصحيفة أنه”لا زلنا بعيدين عن اتفاق، كل الوضع لا زال شديد الهشاشة، صبر أردوغان بدأ بالنفاذ بعد أن كان على أهبة البدء بالهجوم. لقد قام الأمريكيون بكل ما في وسعهم لنزع فتيل الأزمة من خلال الوعد بإقامة منطقة لخفض التصعيد لكن الأتراك هددوا بأنه في حال حدوث أي تأخير أو تحرك خاطئ فإنهم سيستخدمون القوة”.

في المقابل، اعتبر الخبير الفرنسي في الجغرافيا السياسية لسوريا أن النظام الحاكم في دمشق قد يترك المجال لأنقرة كي تستكمل إنجاز خطتها، ملفتا إلى أن منطقتي “إدلب والشمال الشرقي الكردي مترابطتان. فقد سبق للروس، حلفاء النظام السوري، والأتراك أن تفاوضا مطولا: فقد تسنى لروسيا استعادة أراض في الشرق مقابل الإمكانية المتاحة لتركيا للتدخل في الغرب والحيلولة بالتالي دون تواصل جغرافي لمناطق ييُسيطر عليها الأكراد. إن اتفاقا من نفس القبيل يجري تطبيقه حاليا في منطقة إدلب”.

أخيرا، حذر فابريس بالانش في التصريحات التي نقلتها عنه الصحيفة من أن استمرار تواجد قوات أمريكية في شمال شرق سوريا – رغم ما يُوفره من حفاظ على مظاهر النظام في المنطقة – قد يُؤدي إلى تصلّب في مواقف الأطراف المعنية لأن “المشكلة تتمثل في أنه كلما طال بقاء الأمريكيين كلما زاد دعمهم للأكراد وكلما ازداد توجّه السكان العرب إلى تنظيم (الدولة الإسلامية) أيضا”، حسب تقديره.

سقوط عدن.. “نكسة ثقيلة لمحمد بن سلمان”

في عددها الصادر يوم 12 أغسطس الجاري، تناولت صحيفة بوته دير شفايتسرابط خارجي تداعيات سيطرة الانفصاليين على القصر الرئاسي في عدن ومستقبل الصراع الداخلي والتحالف الإقليمي في المنطقة. ورأت الصحيفة – التي تصدر بالألمانية في مدينة شفيتس – أن هذا التحرك العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي بدعم إماراتي كسر ما يسمى بالتحالف العربي وقرّب النهاية السياسية للرئيس عبد ربه منصور هادي كما وجه ضربة قوية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان لأنها بمثابة “نكسة كبيرة أخرى في صراع السلطة مع إيران حول الهيمنة الإقليمية”، حسب رأيها.

لكن هذا التطور لم يأت مفاجئًا ولا انهيار “التحالف العربي”، فبعد طرد الحوثيين من عدن، كانت هناك خلافات داخل قيادة التحالف. وفي حين سعت قوات الرئيس هادي لتحرير اليمن انطلاقا من الجنوب، دعمت الإمارات العربية المتحدة مجموعة من الميليشيات المحلية التي شكلت ما يُسمى “المجلس الانتقالي الجنوبيرابط خارجي” في ربيع 2017 ودعت إلى إنشاء دولة مستقلة في جنوب اليمن، كما كان عليه الوضع ما بين عامي 1967 و 1990.

منذ ذلك الحين، كانت هناك ثلاث حكومات في اليمن، واحدة تابعة للحوثيين وأخرى للرئيس هادي والثالثة للانفصاليين. وهذا الوضع أضعف موقف الرئيس هادي التفاوضي مع الحوثيين، الذين قالوا بدورهم إنه “فقد شرعيته بعد سقوط عدن”.

وفيما يُعدّ التطور المسجّل في اليمن “كارثة” بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فلا يُوجد شك في أن دولة الإمارات تشعر بـ “نشوة الانتصار” مع استيلاء الانفصاليين اليمنيين الجنوبيين على السلطة وإن كانت لا تقول ذلك بصوت عالٍ. ذلك أنه “لم يكن للشيوخ في أبو ظبي، الذين سحبوا بدورهم قواتهم العسكرية من اليمن في الأشهر الأخيرة، أي مصلحة في استعادة وحدة الدولة اليمنية منذ البداية”، حسب الصحيفة.

الإمارات كانت مهتمة بالدرجة الأولى بالسيطرة على الساحل اليمني وموانئه، ولا سيما مدينة عدن، التي تشكل قاعدة استراتيجية. علاوة على ذلك، أقامت القوات الإماراتية على مدار العامين الماضيين قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية ذات الأهمية الاستراتيجية في مضيق باب المندب.

ووفقًا لشهود عيان، قالت الصحيفة إن “استيلاء” الانفصاليين على مدينة عدن حدث دون أي مقاومة تذكر، حيث تم السماح للمائتي جندي المتمركزين في “القصر الرئاسي” في عدن بالخروج بعد نزع سلاحهم. وأكد سكان المدينة الجنوبية في وقت لاحق قيام القوات الجوية السعودية بشن هجمات على مواقع بالقرب من الميناء. في الوقت ذاته، حث الانفصاليون نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لولي العهد السعودي، على الانسحاب الفوري من المناطق التي احتلتها قوات سعودية في الأيام الأخيرة.

في هذه الأثناء، حذرت مجموعة الأزمات الدولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في الدولة الواقعة جنوب شبه الجزيرة العربية في حالة اندلاع “حرب أهلية أخرى في الحرب الأهلية المتأججة أصلا” في جنوب اليمن.

“هل رفع العلم الأمازيغي جريمة؟”

في عددها الصادر يوم 11 أغسطس الجاري، تناولت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغ رابط خارجيقرار محكمة جزائرية يقضي بإطلاق سراح الشاب الجزائري نذير فتيسي بعد رفعه العلم الأمازيغي خلال مشاركته في مظاهرات ما يعرف بالحراك الشعبي. وسبق أن تم إلقاء القبض على فتيسي في أوائل شهر يوليو الماضي مع آخرين ووجهت له اتهامات بتهديد الوحدة الوطنية بسبب رفعه العلم الأمازيغي. وأشارت الصحيفة التي تصدر بالألمانية في زيورخ إلى أنه تم رفع العلم الأمازيغي إلى جانب الجزائري في العديد من المسيرات في شوارع المدن الجزائرية – وليس فقط في المناطق، التي يغلب عليها البربر – فالعلم الأمازيغي هو في المقام الأول رمز للثقافة والهوية وحقوق الأقلية البربرية، التي يتحدث بها حوالي ربع السكان في الجزائر. وتقول إحدى المحاميات للصحيفة: “إنه مرتبط أيضًا بالسعي إلى الديمقراطية وسيادة القانون”.

لكن منذ منتصف يونيو 2019، أعلن أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش ونائب وزير الدفاع، أنه من الآن فصاعدًا لم يعد يُسمح برفع أعلام أخرى غير العلم الجزائري في المظاهرات، مبرراً ذلك بمنع أي قوى دخيلة من اختراق المظاهرات. ومنذ ذلك الحين، استهدفت قوات الأمن المتظاهرين الذين يحملون العلم الأمازيغي. وتم القبض على عدة أشخاص.

المحامون الجزائريون انتقدوا بشدة تصرفات السلطات وأشاروا مرارًا إلى أنه لا يوجد قانون في الجزائر يحظر التلويح بأعلام أخرى. وترى المعارضة أن هذا القرار تقف وراءه دوافع سياسية، متهمة الحكومة بمحاولة دق إسفين بين المتظاهرين. وفي تصريحات للصحيفة، أشار المحامي زرقين إلى أنه “كانت هناك عدة محاولات لتقسيم حركة الاحتجاج” وأضاف أما “الآن فهم يلعبون بورقة الاختلافات العرقية”، لكن الحركة الإحتجاجية “لا تزال متحدة بقوة، حيث يشارك عشرات الآلاف من الناس في المسيرات الاحتجاجية السلمية منذ شهور”، حسبما جاء في الصحيفة.

“عودة الأمراء العرب بدفتر الشيكات إلى الأندلس”

في عددها الصادر يوم 14 أغسطس الجاري، عادت صحيفة نويه تسورخر تسايتونغرابط خارجي للحديث عن غرناطة التي طالما كان لها سحر خاص في العالم العربي، حيث كانت آخر معقل إسلامي في شبه الجزيرة الأيبيرية، حتى رحيل آخر ملوكها عنها عام 1492 باكياً الجنة المفقودة التي خلفها وراءه، أما في السنوات الأخيرة، فقد عاد العديد من الشيوخ العرب إلى الأندلس ولكن “مدجّجين هذه المرة بدفتر شيكات ليخلطوا أوراق اللعب مرة أخرى”، حسب قول الصحيفة التي تصدر بالألمانية في مدينة زيورخ.

الصحيفة أشارت إلى أن قصر الحمراء في الأندلس يجتذب نحو 2.7 مليون سائح سنوياً، وأضافت أن “البعض وقع في حب هذا المكان بعبقه التاريخي لدرجة رفض مغادرته هذه المكان”، ومن بين هؤلاء أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي اشترى مؤخراً قصر ” Carmen de San Agustín ” الشهير المطل مباشرة على قصر الحمراء والمدرجات الخضراء والسلاسل الجبلية.

مع ذلك، فإنه ليس أول المستثمرين في الأندلس، فقد جاء الكثير من الأمراء العرب إلى المنطقة لشراء عقارات فاخرة وأراض لتربية الخيول والصقور ولنشر اليخوت الفارهة أمام فيلاتهم في منطقة ماربيلا السياحية. ليس هذا فحسب، بل إن أميراً سعودياً اشترى نادي ألميريا لكرة القدم. في السياق، لفتت الصحيفة إلى أن السعوديين كانوا أول العائدين إلى الأندلس، حيث تقضي العائلة المالكة منذ سبعينيات القرن الماضي إجازاتها هناك. كما يتمتع السعوديون بنفوذ كبير هناك لدرجة أنه “تم إجلاء شاطئ منتجع بويرتو بانوسرابط خارجي خلال الصيف الماضي لأن أحد الأمراء أضاع مفتاح سيارته اللامبورغيني في الرمال”، كما تورد الصحيفة.

المصدر: SWI- swissinfo.ch

مقتل نادل في مطعم فرنسي بسبب “بطء الخدمة”

لقي نادل في مطعم بيتزا فرنسي مصرعه بعد أن أطلق أحد الزبائن الرصاص عليه، لأنه تأخر في إحضار الشطيرة التي طلبها، في مطعم بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.

وتقول الشرطة إن تحقيقا في جريمة قتل بدأ بعد الحادث الذي وقع مساء الجمعة في ضاحية نويزي لو غراند الشرقية.

وهرب المتهم من موقع الحادث ولم يتم القبض عليه بعد.

وحاول طاقم الإسعاف إنقاذ النادل، البالغ من العمر 28 عامًا، الذي أصيب برصاصة في الكتف، لكنه توفي في مكان الحادث.

وقال زملاؤه للشرطة إن الزبون فقد أعصابه بسبب طول الوقت الذي استغرقه إعداد الشطيرة.

وأصابت الجريمة العاملين في المطعم وسكان الحي بذهول وصدمة.

وقالت سيدة، 29 عاما، لوسائل الإعلام الفرنسية “إنه لأمر محزن”. “إنه مطعم هادئ، ولا توجد به مشكلات, افتتح قبل بضعة أشهر.”

ومع ذلك، قال بعض السكان إن هناك زيادة في معدل الجريمة في المنطقة مع زيادة تجارة المخدرات ومعاقرة الكحول في الشوارع.

وجهة نظر: تباطؤ النمو الاقتصادي في ألمانيا.. مجرد إشارة إنذار!

يمكن للمرء القول إن الوضع الاقتصادي سيء. لذلك يتجنب الكثيرون دوما تداول مصطلح “الركود” السيئ السمعة. لكن تجاهل الحقيقة امر غير مجدي ايضا. فالصناعة الألمانية، وهي من أهم أركان الاقتصاد الألماني، تشهد منذ فترة ركودا اقتصاديا. حيث تسعى شركات انتاجية كثيرة إلى خفض معدل انتاجها في الأشهر المقبلة. كما تترجح هذه الأيام كفة المتشائمين على كفة المتفائلين.

ولهذا الواقع أسباب متنوعة ومعروفة لدى الجميع: الأزمات التجارية الدولية تأتي في مقدمة الأسباب إلى جانب الأزمة العالمية التي يعاني منها قطاع صناعة السيارات. هذا ناهيك عن فرضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، ما بات أقرب إلى الواقع. يضاف إلى ذلك التطورات الأخيرة في جزيرة هونغ كونغ، حيث بدأت الصين بإطلاق التهديدات صوبها. خليط متفجر من الأسباب.

ولهذا لم تكن مفاجأة، عندما اعلن المكتب الاتحادي للإحصاء في فيسبادن يوم الأربعاء عن تراجع النمو الاقتصادي في ألمانيا في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 0.1 بالمائة عن نسبة النمو في الربع الأول، أي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. ومن الطبيعي أن لا نتوقع تحسنا في الربع الثالث الجاري من العام. وإذا استمر التراجع في الربع الجاري ايضا، فيمكن القول إن الاقتصاد الألماني قد دخل مرحلة الركود رسميا. واتفق خبراء الاقتصاد يوما ما على أن يعتبروا تراجع النمو الاقتصادي لربعين من العام متتاليين بأنه ركودا “فنيا” أو “ركودا تقنيا”.

تطور عادي للغاية

كما قلنا، هذه التطورات قادمة. لكن ذلك لا يشكل مبررا للخوف والقلق المبالغ فيه أو حتى البدء باتخاذ إجراءات لا طائل منها، مثلا الدعوة إلى برنامج استثماري لدعم النمو الاقتصادي، فالتراجع الحالي للنمو الاقتصادي رغم كل العناصر الخاصة المسببة له والمذكورة أعلاه، أمر عادي جدا. خصوصا بعد مرحلة طويلة دسمة من النمو الاقتصادي، التي عاشتها ألمانيا في العقد الأخير. فمسار تطور النمو الاقتصادي يتألف من مراحل ودورات تنموية تشبه الأمواج في ظهورها واضمحلالها وليس خطا مستقيما تبدأ من أسفل يسار مؤشر التطور وينتهي في أعلى يمين المؤشر.

وينبغي أن نتساءل لماذا تعتبر مرحلة تراجع النمو في خضم التطور الاقتصادي مهمة؟ والجواب يتضح من واقع أن الكثير من الشركات والمؤسسات الانتاجية عاشت في السنوات الأخيرة كثافة الطلبات على المنتجات وتجاوزت مرحلة ساخنة للغاية خلال ذروة النمو الاقتصادي. وفي كثير من الأحيان لم تتمكن الشركات والمصانع من تلبية كل الطلبات والعقود الواردة إليها. كما أن المكائن والآلات قد عملت جزئيا بنسبة 90 بالمائة من حجم طاقتها. يضاف إلى ذلك النقص في الأيدي الماهرة المتخصصة. والآن، وفي مرحلة التراجع، يمكن خفض الضغط المتواصل على سير الانتاج في سنوات النمو القوي للإنتاج والعودة إلى مسار الإنتاج العادي. كما تتاح الآن الفرصة لترميم النواقص وإصلاح وتحديث خطوط الانتاج أو حتى تبديلها.

مئات آلاف الوظائف شاغرة

من جانب آخر، يبدو أن القلق من موجة تسريح العمال من وظائفهم بسبب تراجع النمو غير مبرر. ومن الطبيعي أن يكون إعلان الشركات العملاقة، مثل شركة باير و”ب. أ. أس. اف” أو شركة فولكسفاغن، عن عزمها إلغاء آلاف الوظائف، خطيرا. لكن الاقتصاد الألماني لا يتمثل فقط بالشركات الكبيرة والعملاقة، وإنما يتمثل بآلاف الشركات الصغيرة والمتوسطة. وألمانيا لم تشهد يوما ما هذا الكم الهائل من العمال الثابتين في وظائفهم، كما هو الحال حاليا. كما يؤكد خبراء سوق العمل وجود حاجة ماسة لقرابة 1.4 مليون عامل ماهر لوظائف شاغرة. كما يوجد في ألمانيا نظام دعم أماكن العمل في وقت الركود الاقتصادي. هذا النظام يسمح للعاملين في المؤسسات المتعثرة البقاء في وظائفهم بفضل قيام وكالة العمل الاتحادية التابعة للدولة بتمويل جزء من أجورهم إلى حين انفراج الوضع. ويسمح هذا النظام للشركات تجاوز مرحلة الركود دون فصل العمال من وظائفهم والحفاظ على العمال المهرة والمتخصصين.

تقوم وكالة العمل الاتحادية حاليا بدراسة 50 ألف طلب لتقديم الدعم المذكور. وللمقارنة فقط: كان عدد الطلبات من هذا النوع 1.5 مليون طلب في عام 2009، وهو عام الأزمة المالية العالمية. يومها تراجع النمو الاقتصادي في المانيا بنسبة 5 بالمائة. وكان هذا النظام آنذاك عنصرا مساعدا لتجنب موجات تسريح العمال من وظائفهم. وعلى هذا تبدو الأفكار الجديدة لوزير العمل الاتحادي خلال جولته في البلاد بشأن دعم النمو كجزء من حملة انتخابية.

لا بد من حزمة استثمارات واسعة

إن ما يحتاجه الاقتصاد شيء آخر تماما: تخفيض الضرائب عن كاهل العاملين. فمن المؤكد أن نسبة التراجع في النمو الاقتصادي كان يمكن أن تكون أكبر، لو أن الطلب الداخلي لم يدعم النمو، بعابرة أوضح زيادة الاستهلاك الداخلي يشكل عنصر قوة للاقتصاد الألماني في مثل هذه الأوقات. والآن، عندما يبدأ الناس بالتفاعل مع نبأ تراجع النمو الاقتصادي بأخذ الحيطة والحذر عند المشتريات بشكل عام وعندما تبدأ الشركات بالتحفظ في ما يخص الاستثمارات الصناعية، يجب على وزير المالية أن يفتح خزانته ويتخلى عن تحفظه في زيادة ديون الدولة. وعليه أيضا أن يخفض الضرائب عن كاهل الناس ليحرك بذلك عجلة الاستهلاك الداخلي. هناك وبشكل كبير وعاجل حاجة لحزمة استثمارات وحوافز استهلاكية للمواطنين، لاسيما وأن ألمانيا متخلفة منذ سنوات على صعيد الاستثمار في البنى التحتية.

في هذا السياق، هناك مقترحات كثيرة من خبراء الاقتصاد، مثل الباحث الاقتصادي ميشائيل هوتر الذي يقترح صندوقا ماليا حكوميا للاستثمار في ألمانيا. ويحدد هوتر رأسمال الصندوق الوطني للاستثمار بـ 450 مليار يورو توظف على مدى 10 سنوات.

ويمكن تمويل الصندوق عبر سندات حكومية، حيث يلاحظ أن الطلب على السندات التي يعرضها البنك المركزي الألماني كبير للغاية. في هذه الأثناء يدفع الدائنون مبالغ إضافية لشراء مثل هذه السندات. أما مجالات الاستثمار لأموال الصندوق الوطني فهي المواصلات وشبكة انترنت سريعة إلى جانب المباني السكنية والتعليم وأيضا مجال حماية المناخ.

وبهذا يكون لكل المعنيين حصة من برنامج استثمار كهذا. غير أن ما أخشاه هو أن تكون حكومتنا الحالية ليس الحكومة المؤهلة لتنفيذ البرنامج.

المصدر: هنريك بومه DW

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.