الكومبس – اقتصاد: يزداد قلق الموظفين في السويد من خسارة وظائفهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وتظهر الأرقام أن عدداً أكبر بكثير تم إخطارهم بالفصل من العمل هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.
وبحسب أرقام مكتب العمل، جرى إخطار 47 ألفاً و43 شخصاً بالفصل من العمل في الفترة من يناير إلى أغسطس هذا العام. في حين كان الرقم في الفترة المقابلة من العام الماضي 15 ألف شخص. وتركزت معظم الإخطارات العام الحالي في قطاع الصحة والرعاية.
ونتيجة لعدد الإخطارات المتزايد، تزداد تساؤلات الناس عن حقوقها في هذه الحالة. خبيرة البحث عن عمل في مكتب العمل شارلون ليندمان قالت للتلفزيون السويدي اليوم “إذا كان من المتوقع أن يقوم رب العمل بتسريح أكثر من خمسة أشخاص، فيجب عليه تقديم إخطار بذلك. وهذا يعني أن الموظف يحصل على تحذير مسبق بأنه قد يفقد وظيفته بسبب نقص العمل أو ضعف السيولة المالية”.
وقد تختلف مدة فترة الإخطار بين عمل وآخر، حيث تتراوح من شهرين إلى ستة أشهر. ويحق للموظف الحصول على راتبه خلال فترة الإشعار.
وقالت ليندمان “إذا كان المرء عضواً في نقابة عمالية، فيحق له أيضاً الحصول على مساعدة في التفاوض مع صاحب العمل حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه الإخطار”.
ونصحت ليندمان من يتلقون الإخطار بالبدء سريعاً بالبحث عن عمل جديد ومراقبة حالة السوق وبنك الوظائف لمعرفة الوظائف المتوافرة. وفي حال صعوبة الحصول على عمل جديد يمكن أن يفكر المرء بتعليم جديد يفتح له أفاقاً جديدة للعمل.
ولا يمكن للمخطرين بالفصل من العمل التسجيل مباشرة في مكتب العمل، حيث يبدأ التسجيل في اليوم الأول الذي يصبحون فيه عاطلين عن العمل فعلياً، لكن بحسب ليندمان، بإمكان الموظف البدء بإنشاء بروفايل على صفحة مكتب العمل، فهذا يجعله مرئياً لأرباب العمل الذين يبحثون عن موظفين.
وحثت ليندمان الموظفين الذين يحصلون على الإخطار باستخدام شبكة علاقاتهم الشخصية، فقد يلفت أحدهم انتباهه إلى وظيفة شاغرة.
Source: www.svt.se