مع الارتفاع القياسي في أسعار الكهرباء وجدت الأسرة حلاً “منطقياً”

الكومبس – ستوكهولم: تتلقى عائلة سودربيري في ستوكهولم منذ خمسة أشهر فواتير كهرباء قيمتها صفر، أي أن العائلة غير مطالبة بدفع أي كرون. فكيف حدث ذلك؟

في أيار/مايو الماضي اتخذت العائلة قرار الانتقال إلى الطاقة الشمسية. وقام رب الأسرة ريكارد سودربيري (52 عاماً)، بتركيب خلايا شمسية على السطح.

ومنذ ذلك الحين لم تعد العائلة بحاجة إلى دفع أي كرون لفواتير الكهرباء التي تزيد أسعارها في السويد هذه الأيام.

وقال سودربيري لأفتونبلادت “سنسدد تكاليف ما دفعناه لتركيب الخلايا الشمسية خلال 8 سنوات إذا استمرت أسعار الكهرباء في الارتفاع”.

ولحق سودربيري بالعديد من معارفه الذين قاموا بتركيب الخلايا الشمسية. ووضع 20 لوحة على الجانب الجنوبي من السقف، حيث تسطع الشمس فترات أطول.

ومع الاستفادة من خصم الضرائب على استثمارات الطاقة الخضراء، بلغت تكلفة التركيب 140 ألف كرون.

وقال سودربيري الذي يعيش في البيت مع زوجته يني وصبيين في سن المراهقة “نظرت إلى ما نستهلكه وتوصلت إلى أنه بمبالغ فواتير الكهرباء لمدة 8 سنوات يمكنني تركيب الخلايا الشمسية. فأسعار الكهرباء ترتفع باستمرار”.

وبدا الاستثمار جيداً حتى الآن، فلم تدفع الأسرة شيئاً من أسعار الكهرباء في الشهور الخمسة الماضية رغم ارتفاعها في السويد. وقال سودربيري “توقفنا عن الدفع منذ اليوم الأول. لاحظنا تأثير الطاقة الشمسية فوراً”.

يبيعون الفائض في الصيف

ويمكن أن تنتج الخلايا التي ركبتها العائلة 13 ألف كيلووات ساعي في السنة، إذا كانت الشمس جيدة. ويراقب سودربيري إنتاج الكهرباء عبر أحد التطبيقات.

خلال أشهر الشتاء سيكون شروق الشمس أقل ويصعب إنتاج ما يكفي من الكهرباء. ومع ذلك، فإن الفواتير لن ترتفع لأن الأسرة ستبيع فائض الطاقة خلال فصل الصيف.

وقال سودربيري “من حزيران/يونيو إلى آب/أغسطس كان لدينا كثير من الإنتاج الفائض اشترته منا شركة الكهرباء لنستفيد من الحساب في الفترة من كانون الثاني/ديسمبر إلى شباط/فبراير، دون أن ندفع شيئاً”.

حتى لو انتقلت العائلة من المنزل قبل أن تسترد ثمن الخلايا الشمسية، فإن سودربيري يتوقع استرداد الأموال في حالة البيع لأن ثمن المنزل سيزيد.

المصدر: www.aftonbladet.se