الكومبس – ستوكهولم: أعرب أكاديميون في جامعة لوند السويدية ممن يتخذون موقفاً مناصراً للقضية الفلسطينية عن شعورهم بمضايقات وتقييد لحريتهم في التعبير عن مواقفهم داخل الجامعة العريقة في جنوب السويد.
وكشف أستاذ العلوم الإسلامية في مركز اللاهوت والأديان في الجامعة أوليفر شاربرودت Oliver Scharbrodt لصحيفة (سيد سفينسكان) عن استدعاء عدد من الموظفين الذين أعربوا علناً عن مواقف داعمة لفلسطين إلى مكتب العميد، كما طلب من طلاب في الجامعة مغادرة صفوفهم جراء تعبيرهم عن مواقف مماثلة.
وووجهت مجموعة تطلق على نفسها اسم “أكاديميو جامعة لوند من أجل فلسطين” عريضة جمعت أكثر من 200 توقيع من الموظفين والطلاب إلى إدارة الجامعة، للمطالبة بتعليق التعاون مع الجامعات الإسرائيلية ومعاهد الأبحاث والشركات التي قد تكون مرتبطة بالصناعة العسكرية الإسرائيلية.
وقال شاربرودت أحد الموقعين على الرسالة إن الجامعة لا تتصرف بشكل مماثل تجاه الصراعين القائمين حالياً في غزة وأوكرانيا.
وأضاف “نحن لا نعتقد أنه يجب عليك قطع جميع الاتصالات، ولكن يجب عليك تعليق التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التي تتعاون مع الجيش الإسرائيلي”.
ومن جهته رفض رئيس الجامعة إريك رينستروم الانتقادات الموجهة مؤكداً أن جميع الموظفين يتمتعون بحرية كبيرة للتعبير عن آرائهم دون المخاطرة بأي إجراءات انتقامية.
وقال إن “الجامعة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه بيئة العمل والسلامة، وهو ما يعني أن المديرين والعمداء بحاجة إلى إجراء محادثات مع الطلاب أو الموظفين الذين يعبرون عن آراء قد تؤدي إلى صراعات لضمان بيئة عمل فعالة”.
Source: www.sydsvenskan.se