الكومبس – ستوكهولم: نقلت وكالة الأنباء السويدية TT عن صحيفة Doku قولها إن أحد رجال الدين المسلمين المحتجزين بناء على توصية من المخابرات السويدية، أطلق سراحه مؤقتاً، لحين تنفيذ قرار ترحيله الى خارج السويد.

وذكرت الصحيفة
أن الرجل هو واحد من أصل ستة رجال دين تحتجزهم السلطات السويدية لما “يشكلونه
من تهديد للأمن الوطني، وعلاقتهم بالفكر المتطرف”، بحسب المخابرات.

ووفق الصحيفة
فإن الرجل يبلغ من العمر 54 عاماً، ويعيش في مدينة يوتوبوري، ويحمل
الجنسية المصرية، متهم بوجود صلات مع مدرسة إسلامية حرة غرب السويد، يعتبرها جهاز
المخابرات “تهديداً أمنيّاً”.

ووفق قرار
محكمة الهجرة فإن الرجل ملزم بإبلاغ الشرطة عن مكان تواجده الى حين تنفيذ قرار
ترحيله.

واعتقل الرجل ويدعى بحسب الصحيفة عبد النصير النادي في 5 أيار/ مايو وفي 5 تموز/ يوليو قررت مصلحة الهجرة طرده من السويد، لكن تنفيذ القرار في الوقت الحالي غير ممكن بسبب الخشية من تعرضه الى الاضطهاد في بلده.

وفي الأسبوع الماضي قررت محكمة الهجرة الغاء قرار الحجز، وأوصت الحكومة بتنفيذ قرار طرده.

كان له دوراً
قياديّاً في مدرسة المعارف الحرة ومتهم بصلاته بالجماعات المتطرفة.

ووفق موقع Doku فإن
الرجل يعتبر شخصية محورية في البيئة الإسلامية المتطرفة في مدينة يوتوبوري Göteborg
وغرب السويد عموما.

ينفي الرجل أي
صلة له بالتطرف، لكن المخابرات السويدية تقول كان له دور في تجنيد الناس للجماعات
الإسلامية المتطرفة، وقام بحشد عدد كبير من الأشخاص من المدينة للالتحاق بتنظيم
الدولة الإسلامية ( داعش).

ودعا بحسب
الموقع المذكور أعلاه، في العام 2014 الى “إنشاء دولة إسلامية سنية قوية على
أساس الشريعة”.

وكان الرجل يقبع في مركز اعتقال وسط السويد، وهناك قيود ومراقبة شديدة عليه، وتلقى زيارات من قبل بعض أفراد أسرته، ولكن بعد ذلك فرضت إدارة المركز المحتجز فيه، أن تكون لغة المحادثة أثناء الزيارة باللغة السويدية.

ويقول محامي
الدفاع عن الرجل Lars-Erik Olsson لصحيفة
” Aftonbladet” إن موكله محبط للغاية مما يحدث، وانه
ينفي الاتهامات الموجه له.

ويضيف المحامي:
موكلي رجل أعمال عاش في السويد 28 عاما.

للمزيد من المعلومات حول الأئمة المحتجزين أنقر ( هنا )