الكومبس – ستوكهولم: كشف تقرير صحفي نشر اليوم، عن إهمال الخدمات الاجتماعية في بلدية سويدية، لقضايا 23 طفلاً، ما عرضهم لمخاطر مرتبطة بالعنف المنزلي.
وذكر تقرير لراديو P4 السويدي، أن التقارير حول الأطفال تراكمت على رفوف الخدمات الإجتماعية ضمن بلدية Hedemora بمقاطعة دالارنا لمدة سنتين، دون فتح تحقيق أو اتخاذ أي إجراء.
وبدأت مفتشية الصحة والرعاية تحقيقاً حول أوجه قصور خطيرة في عمل البلدية والخدمات الاجتماعية فيها، ما عرض الأطفال الـ 23 للمخاطر، وكذلك حول حالات الأطفال المعنيين.
وتضمنت التقارير معلومات حول تعرّض الأطفال للعنف المنزلي أو اضطرارهم لمعايشة تعرض أحد أفراد أسرتهم للعنف.
ويجب وفق القانون السويدي، تدخل الخدمات الاجتماعية في البلديات، عند الاشتباه بإمكانية تعرّض الطفل لأذى، وفتح تحقيق بذلك.
ويتضمن القانون شروطاً مشددة تتطلب أولاً الحوار مع الأهل والطفل المعني، وصولاً إلى إمكانية سحب الطفل في حال وجود خطر فعلي على سلامته.
المصدر: omni.se