استطلاع: الاسم الشرق الأوسطي يؤثر سلباً على فرص العمل

: 8/25/23, 9:02 AM
Updated: 8/25/23, 9:05 AM
ضاحية رينكيبي في ستوكهولم (أرشيفية)

Foto Fredrik Sandberg / TT
ضاحية رينكيبي في ستوكهولم (أرشيفية) Foto Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع أجراه مركز كانتار سيفو لصالح “أسبوع يارفا” أن الاسم والأصل واللكنة والملابس يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على عمليات التوظيف.

وقال الرئيس التنفيذي لأسبوع يارفا أحمد عبد الرحمن إن نتائج الاستطلاع تهدد الاندماج والرفاه الاجتماعي.

وأضاف “إنه أمر فظيع. هناك صورة للسويد على أنها منفتحة ومتسامحة بغض النظر عن اللون والعرق. ويقول مجتمع الأعمال عادة إنه حريص جداً على معيار الكفاءة فقط، لكننا نرى الآن بوضوح أن هذه ليس هي الحال. فالاسم ولون البشرة مهمان جداً بالنسبة لكثيرين”. وفق ما نقل موقع Mitt.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن الناس يعاملون بشكل مختلف في طلبات التوظيف، ويتأثرون بعوامل مثل الأصل والاسم واللهجة واللباس.

وأجاب في الاستطلاع ألف و46 رب عمل في شركات صغيرة ومتوسطة الحجم في جميع أنحاء السويد على أسئلة حول عملية التوظيف وكيف يشكلون رأياً حول المتقدمين للوظائف أثناء مقابلات العمل.

وأظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة من المستجيبين يتأثرون سلباً إذا ارتدى المتقدم للعمل ملابس دينية أو ثقافية مثل الحجاب أو الصليب أو القلنسوة أثناء المقابلات. وكانت المجموعات التي قالت إنها ستكون الأكثر تأثراً هي الشركات التي تضم 20-99 موظفاً.

وقال 17 بالمئة من أرباب العمل المستطلعة آراؤهم إنهم سيتأثرون سلباً في مقابلة العمل إذا كان للمتقدم اسم شرق أوسطي، و 14 بالمئة يتأثرون بالاسم الأفريقي. وكان الرجال أكثر عرضة للتأثر سلباً مقارنة بالنساء.

وقال 33 بالمئة إنهم سيتأثرون سلباً إذا تحدث المتقدم بلهجة الضواحي في مقابلة العمل.

وتعليقاً على النتائج قال عبد الرحمن “إذا تأثر ما يصل إلى 50 بالمئة من المديرين سلباً ببعض هذه العوامل، فكيف سيكون لدينا مجتمع متساو ومتكامل؟ هذا يؤثر على الاقتصاد الوطني، والجميع يخسر”.

وعن طريقة العمل لتغيير ذلك، قال عبد الرحمن “علينا أن نعمل بنشاط على التنوع وعلى جميع المستويات داخل الشركة (..) ويجب أن يكون هناك أيضاً تغيير كبير على المستوى السياسي حتى ينعكس في المجتمع. لسبب ما، أصبحت القضية مرتبطة باليسار، ما يعني أن الأحزاب الأخرى يبدو أنها لا تريد تناول هذا الموضوع. إنه أمر خطير جداً بالنسبة للسويد بأكملها”.

وتلعب استطلاعات الرأي دوراً مهماً في صناعة القرار في السويد، وتسهم في إظهار آراء الناس تجاه القضايا. لكن غالباً ما تغيب أصوات المهاجرين عن هذه الاستطلاعات، لذلك بات بإمكان الناطقين بالعربية المشاركة في استطلاعات الرأي باللغة العربية عبر منصة “وصّل صوتك” التي أطلقتها الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب.

ويمكن للراغبين بإيصال صوتهم التسجيل عبر رابط المنصة: panel.alkompis.se

Source: www.mitti.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.