الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع رأي جديد، أن أكثر من نصف السويديين يريدون منع حرق المصحف قانونياً، في السويد.

وبيّنت نتائج استطلاع، نظمته شركة ديموسكوب لصالح صحيفة أفتونبلادت، أن 51 بالمئة من المستطلعين، يعتقدون أن حرق المصحف لا يجب أن يكون قانونياً في السويد.

ونُظم الاستطلاع بعد حادثة حرق المصحف الأخيرة في ستوكهولم، والتي أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة.

واعتبر 37 بالمئة من المستطلعين أن حرق المصحف يجب أن يبقى قانونياً، رغم أن العديدين من بينهم يعتبرون أن الأمر إشكالي.

وانقسم الرجال في السويد، إذ قال نصفهم أن حرق المصحف يجب أن يمنع، فيما أيد النصف الآخر الأمر.

بينما قالت 58 بالمئة من النساء إن حرق المصحف يجب أن يمنع، وأيدت 26 بالمئة منهم فقط، قانونية حرق المصحف.

وفي الفئات العمرية، نصف الشبان يريدون حظر حرق المصحف، بينما يعتبر 22 بالمئة فقط من المتقاعدين أن الأمر مشروع قانونياً ضمن إطار حرية التعبير.

واعتبرت المديرة التنفيذية لديموكسوب كارين نيلسون أن الاستطلاع أظهر أن الكثيرين يعتبرون حرق المصحف انتهاكاً للحرية، وتحريضاً على الكراهية.

ولفتت إلى أن كثيرون من بين مؤيدي منع حرق المصحف، يؤكدون أن نقد الدين يجب أن يبقى قانونياً، غير أنهم يعتبرون أن حرق المصحف هدفه فقط الاستفزاز والإساءة. كما أن هناك من اعتبر حرقه أمام مسجد ستوكهولم تجاوز الحدود.

وأضافت “حتى بين رافضي منع حرق المصحف، هناك الكثيرون ممن يعتبرونه أمراً متطرفاً، وانتهاك”.

المصدر: www.aftonbladet.se