الكومبس – ستوكهولم: على الرغم من فتح الدنمارك الحدود تدريجياً أمام السويديين، إلا أن نسبة السويديين الذين يسافرون إليها لا تزال منخفضة، بنسبة 45 بالمئة قياسا الى العام الماضي، بحسب ما ذكرته صحيفة Sydsvenskan.
وقال مدير المبيعات والتسويق في جسر أوريسوند الذي يربط السويد بالدنمارك فريدريك جينفجورد، للصحيفة إن حركة المرور بين البلدين هامشية للغاية، منذ الفتح النسبي للحدود بين البلدين.
أما شركة السفر البحري Forsea فتقول إن حركة السفر أقل بنسبة 60 في المئة عن المعتاد.
وكانت الدنمارك أعلنت الأسبوع الماضي، أنها ترحب بسكان مقاطعات هالاند وفيرملاند وكالمار، شرط إحضار شهادة تسجيل السكان (folkbokföringsbevis) تثبت أنهم من هذه المناطق. وفق ما نقلت TT.
وتعلن الدنمارك كل أسبوع التغييرات على حالة دخول البلاد بسبب أزمة كورونا. وتلبي المقاطعات الثلاث معايير انخفاض خطر العدوى.
المعايير الدنماركية أن يكون عدد المصابين بكورونا أقل من 20 حالة لكل 100 ألف نسمة في منطقة ما خلال أسبوع.
وكانت الدنمارك فتحت الحدود قبل ذلك لسكان سكونة وبليكينغه وكرونوبيري وفيستربوتين، لأنها تلبي معايير عدد الإصابات.
ويجب على كل شخص ينتقل بالعبارة أو عبر الجسر إلى الدنمارك أن يحمل معه جواز سفر أو وثيقة هوية سارية المفعول إضافة إلى شهادة تسجيل السكان التي تثبت أنه يعيش في إحدى المناطق المسموح بها.
وبالنسبة إلى الدنماركيين، ينطبق استمرار القيود على السفر غير الضروري إلى السويد، باستثناء المناطق السبعة. ويجب على الدنماركيين الذين يسافرون خارج هذه المقاطعات البقاء في المنزل في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً بعد عودتهم. ويُسمح أيضاً بالسفر الترانزيت عبر السويد، وفقاً لوزارة الخارجية الدنماركية.