الكومبس – ستوكهولم: لم تصدق كارلا بولاند عينيها حين كانت تهم بوضع حقيبتها على الأرض في Årstaskogen في ستوكهولم قبل أسبوعين، حيث رأت عنكبوتاً كبيراً من النوع المشعر، أخبرها الخبراء لاحقاً بأنه قد يكون عنكبوت الطيور الهندي السام.
كانت كارلا مع مجموعة رقص يعقدون جلسة في الهواء الطلق عندما اكتشفت العنكبوت.
وعن ذلك، قالت لسفينسكا داغبلات “كان ضخماً. وتساءلت أولاً عما إن كان حقيقياً أو ما إن كان حياً. فحصناه عن طريق دسه بعصا، فتحرك. ورغم أني أعرف أن العناكب سامة فإن الخوف لم يكن أول ما شعرت به. شعرت بالأسف الشديد على العنكبوت. فالمناخ السويدي لا يلائمه واعتقدت أنه قد يتجمد حتى الموت”.
إقرأ أيضا: أربعة دببة تصطدم بقطار قرب أوسترشوند
وضعت كارلا مع شريكها السامبو العنكبوت في دلو بلاستيكي مغطى. ولأنهما غير خبيرين بالعناكب أرسلا الصورة بالبريد الإلكتروني إلى الشرطة وعدد من عيادات الحيوانات، فعرفا أنه من المحتمل أن يكون عنكبوت الطيور وأن السويد ليست بيئته الطبيعية. ونصحتهما الشرطة بأخذ الحيوان إلى حديقة سكونسن.
ويوجد كثير من أنواع عناكب الطيور في العالم، معظمها سامة، وهي تتغذى على الطيور، وموطن غالبيتها المناطق الاستوائية. معظمها غير قاتل بالنسبة للإنسان، حيث تشبه لدغتها في سميتها لدغة الدبور، باستثناء أنواع قليلة.
وسلّمت كارلا وشريكها العنكبوت إلى حديقة سكونسن بعد أن أسمياه إيزابيل، على اسم أخت كارلا التي تخاف العناكب.
وقالت كارلا “أنا لا أخاف منه، أعتقد أنه لطيف جداً. لكنني بالطبع لم ألاعبه”.
فيما قال المسؤول في سكونسن يوناس فالستروم “يفاجئني أن شخصاً ما أطلق العنكبوت في الغابة. في بعض الأحيان يعثر أشخاص على أفاعٍ أو سلاحف مائية أراد الناس التخلص منها. لكنها المرة الاولى الأولى التي يُعثر فيها على عنكبوت مثل هذا. كان من الممكن التبرع به لنا أو لأي حديقة حيوان”.
وإذا لم يتصل مالك العنكبوت ويقدم تفسيراً للشرطة، فسيبقى العنكبوت في حوض سكونسن المائي.
المصدر: www.mitti.se