الإمام الخلفي: لستُ أو الرابطة أعضاء في الإخوان المسلمين

: 9/1/23, 5:09 PM
Updated: 9/1/23, 5:09 PM
الإمام محمود الخلفي خلال مقابلته مع الكومبس
الإمام محمود الخلفي خلال مقابلته مع الكومبس

الكومبس – خاص: نفى رئيس الرابطة الإسلامية في السويد الإمام محمود الخلفي أن يكون هو أو الرابطة أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين، مخالفاً بذلك كل ما توصل له الباحث السويدي من أصول مصرية سامح إيجيبتسون من أن الرابطة التي تدير مسجد ستوكهولم الكبير “هي الذراع التنظيمي للإخوان في السويد”.

ووصف الإمام الخلفي، في مقابلة أجرتها الكومبس معه وبُثت أمس الخميس، رسالة الدكتوراه التي حاولت الدفاع عن هذه الفرضية، بأنه “لا قيمة علمية لها”، وأنها تشبه” التقرير المخابراتي”، متحدثاً عن “حوالي 30 مغالطة” وردت في الرسالة.

وكانت الكومبس أجرت مقابلة مماثلة مع الباحث إيجيبتسون حول رسالته، كما دعته إلى إجراء مناظرة مع الإمام، غير أنه وضع شروطاً اعتُبرت تعجيزية ولا تقبل بها وسائل الإعلام، ومنها أن يختار مدير المناظرة.

وتطرقت المقابلة مع الخلفي إلى دور الجالية الإسلامية في المجتمع السويدي ومساهمتها في الحياة السياسية، حيث رد على تغريدة نشرها إيجيبتسون قبل فترة حول ما قاله الإمام الخلفي في مقالبة سابقة مع الكومبس، بأن المسلمين يتعرضون لـ”تطهير سياسي”، بسبب إقالة عدد من السياسيين المسلمين من مناصب قيادية في عدد من المناسبات. وأكد الخلفي أن كلامه لا يعني بأنه يطالب بأن يكون للمسلمين”كوتا” أو “حصة” في الوظائف والمناصب السياسية، بل إنه يحثهم على المشاركة في الحياة المجتمعية والسياسة، وأن لا تكون ممارستهم لطقوسهم الدينية سبباً في حرمانهم من المناصب السياسية في حال كانوا يستحقونها.

وكان إيجيبسون اتهم في تغريدة على تويتر الخلفي بأنه يدعو إلى “لبننة” السويد، مشيراً بذلك إل نظام المحاصصة الطائفية التي يعتمدها لبنان، الأمر الذي استهجنه الخلفي وأكد أن فتح أبواب الهجرة خصوصاً في الأعوام بين 2015 و2017 ووصول أعداد كبيرة من المسلمين هو وضع جديد يجب أن يكون له نتائج على الواقع، خاصة أن هذه الهجرة كانت نتيجة إرادة سياسية من معظم الأحزاب السويدية الحاكمة الآن وفي ذاك الوقت.

وتطرقت المقابلة إلى الحراك القانوي والسياسي الذي تشهده السويد في محاولة لحظر حرق المصحف، ودور الرابطة الإسلامية وبقية الاتحادات والجمعيات الدينية في تحقيق هذا الهدف.

كما كشف الخلفي عما دار بينه وبين رئيس الوزراء أولف كريسترشون عند مقابلته ضمن وفد يمثل الطوائف الدينية بعد حرق المصحف أمام المسجد الكبير في أول أيام عيد الأضحى. وقال إن كريسترشون قال له إن المسار القانوني لوقف حرق المصحف انطلق وهو يسير ببطء.

للاستماع إلى المقابلة كاملة:

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.