الرجل القتيل شخصية بارزة في عصابة إجرامية

المرأة المصابة كانت موجودة في المكان بالصدفة

الكومبس – ستوكهولم: قرر الادعاء العام احتجاز الفتى البالغ من العمر 15 عاماً بتهمتي القتل والشروع بالقتل مع فرض قيود كاملة عليه، بعد حادثة إطلاق النار التي هزت مجمع إمبوريا في مالمو مساء أمس.

وقتل بإطلاق النار رجل، فيما أصيبت امرأة بجروح خطيرة. وذكرت تقارير صحفية أن الرجل الضحية شخصية بارزة في شبكة إجرامية.

وكانت الشرطة قبضت على الفتى بعد إطلاق النار بالقرب من المجمع التجاري. وقال شهود لصحيفة إكسبريسن إن عملية القبض تمت بهدوء، ووضعت قيود بلاستيكية على يدي الجاني المشتبه به.

وذكرت تقارير صحفية أن الفتى قادم من يوتيبوري وليس من سكان مالمو.

وقالت هيلينا أكسستراند من المكتب الصحفي للمدعي العام “لا يوجد حالياً مزيداً من المشتبه بهم”. فيما قالت الشرطة إن إطلاق يرتبط ببيئة العصابات.

ووقع إطلاق النار حوالي الساعة 5 مساء أمس الجمعة، حيث فتح مهاجم النار بين المتاجر في مجمع إمبوريا فأصيبت امرأة ورجل بالرصاص، ونقلا إلى المستشفى، قبل أن تعلن الخدمات الطبية وفاة الرجل لاحقاً.

وحاول عدد من الأشخاص تقديم المساعدة للرجل بعد إصابته، ومنهم الممرضة إيفون التي صادف وجودها في المجمع. وقالت إيفون لأفتونبلادت “كثيرون منا حاولوا المساعدة. لقد أصيب برصاصة في صدره، لذلك كان ينزف بغزارة”.

وأفادت التقارير الإعلامية بأن الامرأة أصيبت بجروح خطيرة، لكنها لم تكن مهددة لحياتها. وقالت المسؤولة في شرطة مالمو بيترا ستينكولا “يبدو أن المرأة المصابة هي من المارة، صادف وجودها في المكان”.

وتعتقد الشرطة بأن الحادث مرتبط بالبيئة الإجرامية. وقال يوهان فيرنفال محامي الفتى “تحدثت معه أمس. وهو ينفي الشبهات الموجهة ضده”.

ورفض المحامي الخوض في رؤية موكله لما جرى.

ويبلغ الرجل الضحية من العمر 31 عاماً وهو شخصية بارزة في عصابة Satudarah الإجرامية، وفقاً لمحضر الشرطة الذي اطلعت عليه اكسبريسن. وعززت العصابة وجودها لعدة سنوات في مالمو ودخلت في صراع دموي مع عصابة أخرى.

وقبل ساعات فقط من إطلاق النار، كان الرجل موجوداً في محاكمة في محكمة مالمو، حيث اتُهم ثلاثة رجال في شبكته الإجرامية للاشتباه في محاولتهم قتل عضو في العصابة المنافسة في فبراير الماضي.

وأمضى الرجل الضحية الجزء الأكبر من السنوات الخمس الماضية رهن الاحتجاز، للاشتباه في ارتكابه مجموعة متنوعة من الجرائم الخطيرة، لكن تمت تبرئته في نهاية المطاف من معظم الشبهات.

المصدر: www.aftonbladet.se