التلفزيون السويدي: منظمات عنيفة تنشر معلومات كاذبة عن “خطف الأطفال”

: 2/7/22, 10:00 AM
Updated: 2/7/22, 1:09 PM
التلفزيون السويدي: منظمات عنيفة تنشر معلومات كاذبة عن “خطف الأطفال”

هيئة الدفاع النفسي: تعليقات تهدد بالعنف وأعمال إرهابية

الكومبس – ستوكهولم: اتهم التلفزيون السويدي منظمات إسلامية عنيفة بـ”نشر معلومات كاذبة تفيد بأن السلطات والبلديات السويدية تختطف الأطفال”. ولفت التلفزيون في تقرير نشره أمس إلى أن “الحملة على الإنترنت واسعة النطاق، وهناك تعليقات تهدد بالعنف وأعمال إرهابية”.

ونقل التلفزيون عن مدير العمليات في هيئة الدفاع النفسي ميكايل توفيسون قوله إن الأمر يتعلق “بقنوات يصل عدد متابعيها إلى 17 مليوناً، ومن المحتمل أن يكون الانتشار أكبر من السكان السويديين”.

يذكر أن هيئة الدفاع النفسي هيئة جديدة أنشاتها السويد لمواجهة المعلومات المضللة التي تنشر عن البلد ومعرفة من يقف وراءها.

وذكر التلفزيون أن “الحملة بدأت على تويتر في نهاية ديسمبر، وتنتشر على قنوات عربية لديها ملايين المتابعين”. ووفقاً لهيئة الدفاع النفسي، فإن الحملة منسقة وتستخدم المعلومات وسيلة للتضليل”.

وأضاف توفيسون أن “تغييب رأي السويد يعطي صورة سلبية عن البلد”.

يؤثر على كل من السويد

وقال التلفزيون إن “البلديات والخدمات الاجتماعية تعرضت للهجوم من قبل حسابات مرتبطة بمنظمات إسلامية عنيفة تزعم أن السلطات السويدية اختطفت أطفالاً مسلمين من والديهم”، مشيراً إلى أن صحيفة “دوكو” كانت أول من كتب عن ذلك.

ولفتت هيئة الدفاع النفسي إلى أنها تعمل مع بعض السلطات للرد على الحملة، لكنها لا تريد الإفصاح حالياً عن طريقة عملها.

وقال توفيسون إن المعهد السويدي اختار الرد على انتشار المعلومات الكاذبة في وسائل الإعلام العربية، لكن الرد تعرض لحملة قوية ومنسقة، فيما ازدادت التهديدات بالعنف وشن هجمات إرهابية.

أفلام مزيفة

وذكر تقرير SVT أن “الحملة تضمنت نشر مقاطع فيديو مزيفة لأطفال يبكون ويخبرون بأنهم اختطفوا من والديهم من قبل السلطات السويدية”. وقال توفيسون إن الحملة “تعرض عدداً من الحالات التي قامت فيها الخدمات الاجتماعية (السوسيال) برعاية الأطفال بموجب قانون رعاية الصغار وسط تدخل الشرطة، ثم يضع من يقفون وراء الحملة تحليلهم الكاذب للوضع”.

وأشار التقرير إلى أن الحملة ازدادت خلال الأسبوع الماضي.

ووجه التلفزيون سؤالاً لتوفيسون “هل هناك صلة محتملة لذلك برعاية أطفال نساء داعش (العائدات إلى السويد)؟”، فأجاب “لا يمكننا التكهن بذلك ولكن يمكننا أن نرى أن هذا عامل آخر. هناك عدد من الجهات الفاعلة في الحملة أعربت عن دعمها لتنظيم داعش والحركات الإسلامية المناهضة للديمقراطية”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.