الكومبس – دولية: اقتحمت قوات من الجيش الاسرائيلي مجمع مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وما تزال متواجدة داخله.
وأعلن الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي عبر موقع X أنه ينفذ “عملية دقيقة وموجهة” في داخل المستشفى مجدداً اتهامه حماس بـ”الاستمرار في الاستخدام العسكري للمجمع وهو ما يعرض المستشفى المحمي بموجب القانون الدولي للخطر”.
وطلب الاسرائيليون خروج جميع النازحين المتواجدين في المستشفى، وتقدر أعدادهم بنحو 7 آلاف شخص.
وأكدت مصادر صحفية وطبية فلسطينية تعرض 5 مبانٍ داخل المجمع الصحي للقصف والاقتحام من قبل اسرائيل.
وكان مدير المستشفى محمد أبو سلمية نفى تكراراً استخدام المستشفى من قبل أي فصيل مسلح، وكشف عن وجود نحو 7000 نازح في حرمه، بينما يبلغ عدد المرضى والطاقم الطبي حوالي 1500 شخص.
وعل صعيد متصل أعلنت منظمة اليونيسيف أن نحو نصف نازحي غزة هم من الأطفال، وقالت إن نحو 700 ألف طفل أجبروا على ترك منازلهم بسبب الحرب، مؤكدة عدم وجود أي مكان آمن لنحو مليون طفل في القطاع.
وأضافت أن الانهيار شبه الكامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة، ولا سيما المناطق الشمالية، يهدد حياة كل طفل.
ودعت اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، وإتاحة الوصول الدائم ودون عوائق لتقديم المساعدة، والإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين.