61 شخصاً قتلوا بنار العصابات في العام 2022

وزير العدل: لن نضعف أو نستسلم

الكومبس – ستوكهولم: أعلن وزير العدل غونار سترومر أن السويد ستضع استراتيجية وطنية لمكافحة الجريمة المنظمة. وقال الوزير في خطابه ضمن مؤتمر “الشعب والدفاع اليوم “من المهم ألا نسمح لأنفسنا بأن نضعف أو نستسلم”.

ولفت سترومر إلى أن 61 شخصاً قتلوا جراء إطلاق نار من قبل العصابات في العام 2022.

وتملك السويد بالفعل استراتيجيات وطنية ضد الإرهاب وضد التطرف العنيف. فيما تريد الحكومة الآن وضع استراتيجية مماثلة ضد العصابات. وقال سترومر إن ذلك سيكون مهمة رئيسة للمجلس الجديد لمكافحة الجريمة المنظمة الذي تم إنشاؤه في وزارة العدل. ويضم المجلس رؤساء سلطات إنفاذ القانون، وسيبدأ عمله في غضون أسبوع تقريباً.

وقال الوزير “نحن بحاجة إلى نظام موحد مختلف تماماً لدحر العصابات”. وفق ما نقلت TT.

وأعلن سترومر أيضاً أن الحكومة تريد مراجعة قانون يحظر المشاركة في العصابات الإجرامية. كما تعتزم الحكومة أيضاً تكليف جهاز الشرطة بمهمة خاصة لزيادة قدرته.

وأضاف “يتم تعزيز الموارد المالية بشكل تاريخي للسلطات القضائية، وخصوصاً الشرطة. وبالطبع ينتظر المواطنون تحقيق نتائج جراء ذلك”.

وأكد الوزير أن الحكومة ستسرع التغييرات التشريعية التي تمكن الشرطة من وقف الجريمة المنظمة الخطيرة بشكل وقائي.

كما كلفت الحكومة الشرطة بزيادة عدد الكاميرات الأمنية الثابتة أربعة أضعاف إلى 1600 كاميرا على الأقل بحلول نهاية العام 2024.

وأطلقت الحكومة مؤخراً عدداً من التحقيقات لفرض مناطق التفتيش وتطبيق مبدأ الشهود المجهولين. فيما تدرس حالياً فرض مزيد من التشديد في العقوبات.