الكومبس – أخبار السويد: قررت الحكومة السويدية اليوم تقديم 50 مليون كرون سويدي إضافية كدعم إنساني للوضع القائم في السودان.

واعتبرت الحكومة أن الأزمة الإنسانية في السودان هي الأكبر في العالم، ويحتاج حوالي نصف سكان البلاد إلى مساعدات إنسانية.

ويهدف الدعم بشكل خاص إلى مساعدة الأطفال المعرضين للخطر وتلبية احتياجات النساء في مجال الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

وقال وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية، بنيامين دوس: “إن الوضع الإنساني في السودان كارثي. فالملايين من الناس في حاجة إلى الدعم والرعاية والحماية العاجلة. وينطبق هذا ليس فقط على الملايين من الأطفال المعرضين للخطر والوضع الصعب للغاية فيما يتعلق بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية”.

وأضاف: “تعمل الحكومة الآن على زيادة المساعدات الإنسانية السويدية للسودان بمقدار 50 مليون كرون سويدي..بالإضافة إلى ذلك، هناك حاجة إلى تحسين الظروف التي تمكن المنظمات الإنسانية من الوصول إلى الأشخاص المتضررين بشكل كبير، وهو ما تواصل الحكومة العمل من أجله”.

واعتبر الوزير أن الوضع في السودان هو أكبر أزمة إنسانية في الوقت الحالي، والتي من المؤسف أنها تُنسى بسهولة، كما يقول.

ووفق هذه المساعدة فقد حصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) على 30 مليون كرون سويدي. وتهدف الأنشطة الإنسانية التي تقوم بها اليونيسيف في السودان إلى توفير الرعاية الصحية والتغذية والمياه وخدمات الصرف الصحي للأطفال في المناطق المتضررة بشدة من الصراع.

كما حصل صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) على 20 مليون كرون. وذلك في ضوء تزايد العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي أثناء الحرب الأهلية وانعدام فرص الحصول على الرعاية الصحية، حيث تساهم الأنشطة الإنسانية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في السودان في معالجة احتياجات النساء والفتيات والشباب في مجالات الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، بما في ذلك من خلال منع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتقديم الدعم لضحايا العنف.

المصدر: www.regeringen.se