الحكومة: رفع سقف التجمعات العامة اعتباراً من هذا التاريخ

الحكومة تريد زيادة عدد المشاركين في الأنشطة الرياضية والموسيقية أكثر من المتوقع

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت وزيرة الثقافة والرياضة أماندا ليند اليوم أن الحكومة تريد رفع الحد الأقصى لعدد المشاركين في التجمعات العامة أكثر مما كان مقترحاً تطبيقه لتخفيف قيود كورونا تدريجياً في مطلع تموز/يوليو.

وقالت ليند لـTT إن ذلك “سيحدث فرقاً كبيراً لكثير من الناس، خصوصاً في الفعاليات الكبيرة”.

وتشمل خطة الحكومة لتخفيف القيود رفع سقف حضور مباريات كرة القدم والحفلات الموسيقية وغيرها من التجمعات والمناسبات العامة اعتباراً من 1 يوليو/ تموز. وعلى سبيل المثال، سيسمح لـ3 آلاف شخص بحضور الفعاليات التي تعقد في مكان مفتوح مع وجود مقاعد.

غير أن ما أعلنته وزيرة الثقافة اليوم يعني أن الحكومة تريد تمكين أعداد أكبر حضور الفعاليات، حيث أحالت اقترحاً للتشاور ينص على أن ينطبق عدد الحضور المذكور سابقاً على كل قسم من الفعالية الرياضية أو الموسيقية وليس على النشاط ككل.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين لـTT “يشمل ذلك الفعاليات الكبيرة، بغض النظر عن نوعها. إن المساحة وإمكانية الحافاظ على المسافة هي عوامل بالغة الأهمية في الحد من الازدحام”.

وقدمت هيئة الصحة العامة رأيها في بعض اقتراحات الحكومة، ومنها ما إذا كان يمكن استخدام شهادات الاختبار أو التطعيم للمشاركة في الفعاليات الكبيرة. ولم توافق الهيئة على هذا الاقتراح في الوقت الحالي.

ومن الاقتراحات الحكومية الأخرى السماح بمشاركة ما يصل إلى 1800 شخص في المظاهرات بالأماكن المفتوحة مع وجود مقاعد، اعتباراً من أول تموز/يوليو، في حين سيمسح بمشاركة 600 شخص في التجمعات نفسها دون مقاعد.

وشهدت السويد في الأسابيع الأخيرة تراجعاً في انتشار عدوى كورونا، وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل الأسبوع الماضي إن جميع المنحنيات تؤكد انخفاض مستوى العدوى في السويد.

وكان رئيس الوزراء ستيفان لوفين أعلن في وقت سابق عن وضع الحكومة خطة من 5 مراحل لتخفيف قيود كورونا، بدأت أولاها مطلع حزيران/ يونيو، وينتظر أن تبدأ الثانية مطلع تموز/يوليو.