تنظيم داعش

الحكومة: لن نساعد سويديي داعش على العودة

: 3/13/24, 3:57 PM
Updated: 3/13/24, 4:00 PM
وزير الخارجية توبياس بيلستروم
Foto: Oscar Olsson/ TT
(أرشيفية)
وزير الخارجية توبياس بيلستروم Foto: Oscar Olsson/ TT (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم أنها لن تساعد السويديين الذين انتموا إلى تنظيم داعش على العودة إلى السويد، بمن فيهم الأطفال والنساء الموجودين حالياً في سوريا.

وقال وزير الخارجية توبياس بيلستروم لقناة TV4 “قيمت وزارة الخارجية أوضاع هؤلاء، وقررت بأن السويد والحكومة السويدية غير ملزمة بالعمل من أجل عودة هؤلاء الأشخاص إلى وطنهم”.

وأضاف “لقد اختاروا طوعاً الذهاب إلى هناك للانضمام إلى تنظيم داعش، أحد التنظيمات الإرهابية الأكثر وحشية”.

وزير الخارجية: لن نحضر “إرهابيين” إلى أراضينا

ولفت إلى أن أحد أسباب تغيير الحكومة لموقفها هو التهديد الأمني المتصاعد. وقال “لا يمكننا أن نستبعد أن بعض البالغين الذين نتحدث عنهم قد أصبحوا متطرفين أيضاً في هذه المخيمات (…) ولا يمكننا إحضار أشخاص يمكنهم ارتكاب أعمال إرهابية على أراضينا”.

ورداً على سؤال حول الأوضاع السيئة داخل المخيم، والتي قد تؤدي إلى وفاة أطفال، قال “إذا مات طفل سويدي في المخيم، فإن المسؤولية تقع على عاتق الوالدين. مسؤولية السويد في هذا السياق يجب أن تقتصر على تحسين الوضع في المخيمات”.

أطفال ونساء ورجال سويديون ما يزالون في سوريا

ووفق TV4 ما يزال هناك خمسة أطفال لهم صلة بالسويد في مخيم (الهول) بشمال شرق سوريا، إضافة إلى عشرة رجال سويديين، ما يزالون محتجزين في سجون تابعة لتنظيمات كردية مسلحة.

يذكر أنه بعد سقوط خلافة داعش في عام 2019، قُبض على نحو 50 امرأة وطفلاً من السويد، ونُقلوا إلى مخيم الهول شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه القوات الكردية.

وقامت التنظيمات الكردية بترحيل مجموعة كبيرة من النساء والأطفال قسراً بموافقة السويد، منذ عام 2021: وتولت الخدمات الاجتماعية رعاية الأطفال بعد وصولهن إلى السويد، ولكن في معظم الحالات تم لم شملهم مع أمهاتهم.

Source: www.tv4.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.