الكومبس – ستوكهولم: قررت السويد طرد دبلوماسي روسي، رداً على طرد موسكو دبلوماسياً سويدياً بعد المظاهرات في روسيا. وكتبت وزيرة الخارجية آن ليندي على تويتر قبل قليل “أبلغنا السفير الروسي أن شخصاً في السفارة الروسية يُطلب منه مغادرة السويد. هذا رد واضح على القرار غير المقبول بطرد دبلوماسي سويدي كان يؤدي مهامه فقط”.
كما قررت بولندا وألمانيا طرد دبلوماسيين روس إلى بلادهم، رداً على عمليات طرد السلطات الروسية دبلوماسيين اثنين تابعين للبلدين.
وكانت وزارة الخارجية السويدية أكدت يوم الجمعة الماضي أن السلطات الروسية طلبت من دبلوماسي سويدي مغادرة البلاد خلال أسبوع. الأمر الذي أثار ردود فعل منددة من قبل الاتحاد الأوروبي.
وتتهم روسيا 3 دبلوماسيين، سويدي وألماني وبولندي، بالمشاركة في مظاهرة مؤيدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية السويدية وقالت إن الدبلوماسي حضر المظاهرة بصفته “مراقباً”، وهو أمر معهود في العمل الدبلوماسي.
وكانت ليندي قالت للتلفزيون السويدي في وقت سابق اليوم “إنه أمر غير مقبول على الإطلاق، تحدثت إلى الدبلوماسي الذي منحته السلطات الروسية مهلة أسبوع للمغادرة. كان يراقب المظاهرات وهذا جزء من عمله الدبلوماسي بأن يرى ما يحدث ويبلغ عنه”.
وأضافت “نسقنا مع ألمانيا وبولندا خلال عطلة نهاية الأسبوع وسنرد بطريقة واضحة”.
وطالبت ليندي روسيا، خلال زيارة لموسكو الأسبوع الماضي، بالإفراج عن السياسي المعارض أليكسي نافالني. وقالت “عبّرت عن قلقي حيال الإجراءت التي اتُخذت خلال الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي. ودعوت إلى إطلاق سراح أليكسي نافالني وإجراء تحقيق في محاولة تسميمه بغاز الأعصاب”.
وتحدثت ليندي، خلال الزيارة، عن مخاوف السويد والاتحاد الأوروبي بشأن تدهور الوضع في روسيا فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.