السويد تدرس طرد دبلوماسيين روس

: 2/8/21, 9:30 AM
Updated: 2/8/21, 9:30 AM
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod 10050

الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية آن ليندي إن السويد قد تطرد دبلوماسيين روس، على خلفية طرد روسيا لثلاثة دبلوماسيين أوروبيين بينهم سويدي.

وكانت وزارة الخارجية أكدت يوم الجمعة الماضي أن السلطات الروسية طلبت من دبلوماسي سويدي مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن. الأمر الذي أثار ردود فعل منددة من قبل الاتحاد الأوروبي.

وتتهم روسيا 3 دبلوماسيين، سويدي وألماني وبولندي، بالمشاركة في مظاهرة مؤيدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني، الأمر الذي نفته وزارة الخارجية السويدية وقالت إن الدبلوماسي حضر المظاهرة بصفته “مراقباً”، وهو أمر معهود في العمل الدبلوماسي.

فيما قالت ليندي للتلفزيون السويدي اليوم “إنه أمر غير مقبول على الإطلاق، تحدثت إلى الدبلوماسي الذي منحته السلطات الروسية مهلة أسبوع للمغادرة. كان يراقب المظاهرات وهذا جزء من عمله الدبلوماسي بأن يرى ما يحدث ويبلغ عنه”.

وأضافت “نسقنا مع ألمانيا وبولندا خلال عطلة نهاية الأسبوع وسنرد بطريقة واضحة”. ورداً على سؤال “هل ستطردون أي دبلوماسي من السويد؟”، أجابت ليندي “سنتخذ هذا القرار معاً لإظهار أننا لسنا وحدنا في هذا”، مشيرة إلى أن السويد قد تطرد دبلوماسيين روس.

وعن إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا بعد محاولة تسميم نافالني بغاز الأعصاب، قالت ليندي “يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا وقد يكون هناك المزيد”.

وكان رئيس حزب المحافظين المعارض، أولف كريسترشون، طالب الحكومة السويدية، بأن ترد بالمثل على قرار روسيا بطرد الدبلوماسي السويدي.

وكانت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي طالبت روسيا، خلال زيارة لموسكو الأسبوع الماضي، بالإفراج عن السياسي المعارض أليكسي نافالني. وقالت “عبّرت عن قلقي حيال الإجراءت التي اتُخذت خلال الاحتجاجات نهاية الأسبوع الماضي. ودعوت إلى إطلاق سراح أليكسي نافالني وإجراء تحقيق في محاولة تسميمه بغاز الأعصاب”.

وتحدثت ليندي، خلال الزيارة، عن مخاوف السويد والاتحاد الأوروبي بشأن تدهور الوضع في روسيا فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.