الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد 31 وفاة جديدة بكورونا منذ يوم الجمعة الماضي. ووصل إجمالي الوفيات إلى 5 آلاف و969 حالة منذ انتشار الوباء في البلاد.

وأظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 134 ألفاً و355 إصابة.

وقال مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل في مؤتمر صحفي اليوم “بشكل عام، لدينا تطور في الاتجاه الخاطئ من نواح كثيرة. فعدد الإصابات يتضاعف في الأسبوعين الأخيرين. وهناك زيادة في عدد المرضى الذين يدخلون وحدات العناية المركزة، وارتفاع محدود في عدد الوفيات من مستويات منخفضة”.

وكان رئيس الوزراء ستيفان لوفين أعلن في مؤتمر صحفي اليوم تشديد التعليمات الصحية في هالاند وأوربرو ويونشوبينغ.

وقال تيغنيل إن مقاطعة أوربرو تشهد زيادة مقلقة في الأسابيع الأخيرة. بين الأسبوع 43 والأسبوع 44، زاد عدد الاختبارات الإيجابية من 600 إلى 1000 حالة، ووصلت العدوى إلى عدد أكبر من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 70 عاماً. ويحتاج أكثر من 30 مريضاً بفيروس كورونا في المحافظة إلى رعاية في المستشفيات. حسب قوله.

وقالت المسؤولة الصحية في مقاطعة يونشوبينغ، مولين بنغنير، إن عدد الحالات في المقاطعة زاد ثلاثة أضعاف بين الأسبوع الأخيرين. وكان انتشار العدوى أكبر في الحفلات والتجمعات العائلية والأنشطة الرياضية. وتشهد المقاطعة تزايداً سريعاً في عدد الحالات، وتتراوح أعمار معظم المصابين بين 20 و60 عاماً.

فيما أعلنت ماريا مو، من مقاطعة هالاند، زيادة كبيرة في عدد الإصابات بالمقاطعة بنسبة 140 بالمئة بين الأسبوعين الأخيرين. وأضافت “انتشرت العدوى في رعاية المسنين وهو ما يقلقنا كثيراً”.

ولفت تيغنيل إلى أن تطور العدوى هو سبب إصدار التعليمات المشددة في المقاطعات الثلاث. وأضاف” الآن من المهم قصر التواصل الجسدي على أفراد الأسرة وعدم إنشاء سلاسل جديدة للعدوى”.

وتسري التعليمات الجديدة حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي مع إمكانية تمديدها إذا لزم الأمر.

وقال تيغنيل “من المهم أيضاً أن يتحمل الفرد المسؤولية الآن، ولكن أيضاً على أرباب العمل تقليل مخاطر الازدحام، خصوصاً في البيئات الداخلية”.