الكومبس – ستوكهولم: ذكرت الصحف السويدية أن السويد قد تنهي من تواجدها في مالي ضمن قوات حفظ السلام العائدة للأمم المتحدة قبل الأوان، وذلك لأن الأموال المخصصة لذلك لن تكون كافية بعد عام 2019.

ويرى رئيس لجنة الدفاع البرلمانية الآن فيدمان من حزب الليبراليين، أن الانسحاب من عمليات الأمم المتحدة لا يعزز سمعة السويد.

وتريد الحكومة السويدية أن تبدأ بنزع سلاح قواتها في مالي من أجل إكمال جهودها في عام 2022، بحسب ما كتبته صحيفة ميترو. ولم يلق القرار أي معارضة من قبل الليبراليين.

وقال فيدمان، إنه إذا كان للحكومة خطط لأنهاء تواجدها، فإن حزب الليبراليين ليس معارضاً لذلك، مشيراً الى أن نجاح تواجد القوات الدولية في مالي كان محدداً. ولم يسير في الاتجاه الصحيح.

ولا ترى قوات الدفاع السويدية، أن الأموال التي خصصتها وزارة الدفاع كافية لتمويل القاعدة السويدية ومعسكر نوبل بعد عام 2019. حيث يضم المعسكر نحو 300 شخصاً.

وتعتقد أنه وفي حال البقاء في مالي يجب القيام بشيء آخر والإسهام بنوع مختلف من النشاط السلمي.