الكومبس – ستوكهولم: أعلن مكتب العمل أن أشخاصاً على صلة بالجريمة المنظمة تمكّنوا من اختراقه لتعلم نظام العمل من الداخل، والتمكّن من الاحتيال على نظام الرعاية الاجتماعية. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
ووفقاً للمسؤولة في مكتب العمل إيفا لينا إيدبيري، فإن الشبكات الإجرامية تجني أموالاً من مكتب العمل بعدة طرق، مثل الاحتيال على دعم الرواتب، وتعويض الشركات التي توظف شخصاً بقدرة عمل منخفضة، وخدمات الدعم والمطابقة وغيرها.
وقال مكتب العمل إنه اكتشف موظفين على علاقة بشبكات ترتكب جرائم ضد أنظمة الرعاية الاجتماعية. وأوضحت إيدبيري “إنهم من الأشخاص الذين يتقدمون للتوظيف في مكتب العمل، ثم يتعلمون الأنظمة من الداخل”، مضيفة “يجري توظيف الأشخاص وفقاً لعمليات التوظيف العادية. وبمجرد دخولهم، تتمثل مهمتهم في تعلم النظام وأساليب العمل، لتمكين الجريمة المنظمة”.
ولم يفصح مكتب العمل عن عدد الحالات المشتبه فيها. لكن وفقاً لإيدبيري، فإن الترتيبات الإجرامية أصبحت أكثر تنظيماً وتقدماً.
واعتبر مكتب العمل أن المبادرة الحكومية المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة أمر بالغ الأهمية حتى يتمكن من تحديد المتسللين المشتبه بهم.
فيما قالت إيدبيري “نحتاج حقاً إلى العمل بجدية أكبر في ما يتعلق بتشريعات السرية بين السلطات. ونحن بحاجة إلى فرص أفضل للتوقف فوراً عن الدفع عندما نعلم أن صاحب العمل ليس جاداً، حيث نضطر اليوم إلى الاستمرار في دفع المال نتيجة افتقارنا للدعم القانوني”.