الشرطة السويدية تؤكد أنها ستستمر في التحقيق بجريمة Trollhättan بالرغم من وفاة مرتكب الجريمة

: 10/26/15, 4:45 PM
Updated: 2/7/17, 12:10 PM
الشرطة السويدية تؤكد أنها ستستمر في التحقيق بجريمة Trollhättan بالرغم من وفاة مرتكب الجريمة

الكومبس – ستوكهولم: أكدت الشرطة السويدية أنها ستجري عملية تحليل التحقيق الجنائي أو ما يطلق عليه وفق مصطلحات العلم الجنائي “تنميط الجاني” على Anton Lundin Pettersson مرتكب جريمة مدرسة Kornan في مدينة Trollhättan بالرغم من وفاة منفذ الهجوم.

وقال مدير التحقيق الأولي Thord Haraldson لصحيفة Dagens Nyheter “من المهم جداً مواصلة التحقيق ومعرفة المزيد عن منفذ هجوم جريمة Trollhättan بالرغم من أنه قد توفي”.

وأشار المحقق هارالدسون أن الشرطة قدمت طلباً الآن لإدارة عمليات الشرطة التنفيذية الوطنية NOA للحصول على مساعدة الخبراء الفنيين في عملية تحليل التحقيق الجنائي “التنميط الجنائي”، للمجرم البالغ 21 عاماً والذي توفي متأثراً بإصابته نتيجة إطلاق عناصر الشرطة النار عليه بعد قيامه بقتل شخصين وإصابة شخصين آخرين خلال جريمة الهجوم على المدرسة.

وأكد المحقق أن عملية استجواب شهود العيان والتحقيق معهم ستستمر، مبيناً أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل على تورط أكثر من شخص في تنفيذ جريمة Trollhättan، لكن بالرغم من ذلك فإن عملية التحقيق يجب أن تستمر.

وفي الذات السياق أشارت معلومات الراديو السويدي إلى أن عملية الفحص الفني لموقع الجريمة في مدرسة Kornan على وشك الانتهاء وسيتم فك الطوق الأمني المفروض على محيط المدرسة، مبيناً أن المدرسة ستعاود فتح أبوبها أمام التلاميذ في غضون الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تقديم الدعم المعنوي اللازم لموظفي المدرسة.

يشار إلى أن المقصود بعملية تحليل التحقيق الجنائي أو “التنميط الجنائي” هي أداة تحقيق سلوكية تساعد المحققين على التنبؤ وتحديد أنماط دقيقة لمواصفات الجريمة والجناة، أي تنميط الشخصية الجنائية وتنميط علم الجريمة وتنميط السلوك.

ويشمل التنميط الجنائي خمسة إجراءات لتكوين البيانات الشخصية وهي إجراء تحليل دقيق لطبيعة ونوع العمل الإجرامي، وإجراء تحليل متعمق لمسرح الجريمة الفعلية، وتحليل خلفية وأنشطة الضحايا للبحث عن الدوافع والعلاقات الممكنة، وتحليل العوامل المحتملة لدوافع الجريمة، وبناء وصف لمرتكب الجريمة حسب الخصائص التي تم العثور عليها، ويعتمد التنميط الجنائي أيضاً على دراسة الدلائل والجريمة ونفسية المجرم.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.