الكومبس – أخبار السويد: ستقوم الشرطة بترحيل حوالي 15 شخصًا من السويد بعد أعمال الشغب في المهرجان الثقافي الإريتري في يارفا.
وأفادت صحيفة اكسبريسن أن الأشخاص المزمع ترحيلهم جاءوا إلى السويد كسائحين لكنهم تورطوا في الاضطرابات الأخيرة.
وتم اعتقال ما يقرب من 200 شخص بعد اندلاع أعمال الشغب في المهرجان وقيام المتظاهرين بهدم الخيام وحمل الهراوات. وبحسب ما ورد أصيب حوالي 50 شخصًا في الاشتباكات، من بينهم ثلاثة ضباط شرطة أصيبوا بجروح طفيفة.
ورداً على الأحداث الأخيرة، كتبت نعومي أبراموفيتش في صحيفة GPأن “السويد لا تملك الأدوات للتعامل مع النزاعات العرقية المستوردة.” وأشارت إلى أن النزاعات التي هيمنت على المجتمع السويدي في العصر الحديث كانت تدور حول مسائل تتعلق بسوق العمل ومشاكل المدن والضواحي، وما إلى ذلك. لذا فإن آليات إدارة الصراع في السويد غير مهيأة للخلاف بين المجموعات العرقية، وفقا لأبراموفيتش، مضيفة “أنه بالنظر إلى عدد المجموعات العرقية والدينية المختلفة الموجودة في السويد في الوقت الحاضر، فلن تكون هذه المرة الأخيرة التي تحدث فيها هكذا نوع من أعمال الشغب. ولسوء الحظ، ما زلنا لا نملك طريقة للتعامل معها”.
أما في صحيفة DN، فقد كتبت سوزان نيستروم أن حرية التجمع في السويد تفتح المجال لجماعات مناهضة للديمقراطية لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات. ورأت أنه لا يوجد سبب يدعو البلديات لمساعدتهم بالمال أو المباني. وأعطت مثال بلدية نيشوبينغ التي تمنع حركة المقاومة الشمالية من استخدام مبانيها. ودعت نيستروم بلدية ستوكهولم الى اتخاذ إجراء مماثل “بالنظر الى سلوك النظام الإريتري، الذي استخدم المهرجان الثقافي في يارفا كوسيلة لكسب المال ليستخدمه بعد ذلك في السيطرة والقمع داخل وخارج إريتريا”.
Source: www.expressen.se