الكومبس – أخبار السويد: أدى هجوم صاروخي روسي واسع استهدف أوكرانيا قبل ساعات، إلى توقف رحلة قطار كان على متنه رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، وتأجيل عودته إلى السويد.
وكان كريسترشون غادر أوكرانيا صباح الثلاثاء على متن القطار الليلي من كييف إلى الحدود البولندية، بعد يوم من المحادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين حول إمكانية إجراء مفاوضات سلام واستمرار دعم الديمقراطية الأوكرانية.
ووقع الهجوم الصاروخي الروسي أثناء مرور القطار في مدينة لفيف الأوكرانية، حيث تم حث السكان على البحث عن مأوى، كما تم تفعيل الدفاعات الجوية البولندية.
إقرأ أيضا: ترامب يهدد روسيا بعقوبات ورسوم جمركية
وأعلن كريسترشون عما حصل، عبر حساب رئاسة الوزراء على منصة “إكس”. وقال معلقاً “إنها أوقات صعبة للغاية في أوروبا، والأسوأ بالنسبة لأوكرانيا”.
وأضاف أن الحرب “الرهيبة التي بدأتها روسيا دون مبرر” قد دخلت الآن عامها الرابع، لافتاً إلى أن “القتال على الجبهة مستمر، في حين تواصل روسيا إطلاق صواريخ كروز ضد المدنيين”.
السويد تتبرع بأنظمة دفاع جوي بقيمة 1.2 مليار كرون
وكانت الحكومة السويدية أعلنت أمس عن تبرعها بأنظمة دفاع جوي لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار كرون، في إطار حزمة الدعم العسكري التي تم الكشف عنها في يناير الماضي، التي بلغت قيمتها 13.5 مليار كرون.
وأكدت الحكومة في مقال رأي نشر في صحيفة Svenska Dagbladet أن جزءًا من تلك الحزمة سيُخصص لشراء أنظمة دفاع جوي لصالح أوكرانيا. ووقع المقال كل من رئيس الوزراء أولف كريستيرشون، ووزيرة الطاقة والصناعة إيبا بوش، ووزير التعليم يوهان بيرشون.
وتم تكليف إدارة المعدات الدفاعية السويدية بشراء الأنظمة، إلى جانب تبرع السويد، من خلال التعاون الدولي، بصواريخ دفاع جوي تستخدمها أوكرانيا بالفعل، بالإضافة إلى أسلحة مضادة للطائرات يمكن حملها من قبل الجنود.
وأكدت الحكومة أن هذه التبرعات ستعزز حماية القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك المدنيين والبنية التحتية في البلاد.