الكومبس – دولية: قالت وزارة الخارجية الصينية إن بلادها تعارض بشدة الأعمال المتطرفة التي تهاجم المعتقدات الدينية المختلفة وتحرض على الصدام الحضاري وجميع أشكال الإسلاموفوبيا، معلقة بذلك على حادثة حرق نسخة من المصحف أمام مسجد ستوكولم الكبير في أول أيام عيد الأضحى، الأمر الذي أثار ضجة وإدانات عربية وإسلامية واسعة.
وفي رد على سؤال، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ “تتمسك الصين دائماً بالاحترام المتبادل والتعلم المتبادل بين الحضارات، وتعارض بشدة الأعمال المتطرفة التي تهاجم المعتقدات الدينية المختلفة وتحرض على الصدام الحضاري وجميع أشكال الإسلاموفوبيا”.
وأضافت “قدمت الحضارة الإسلامية مساهمة مهمة في حضارات العالم. يجب احترام العقيدة الإسلامية والمشاعر الدينية. لا ينبغي أن تكون “حرية التعبير” المزعومة ذريعة لإذكاء الصراعات والعداء بين الحضارات”. وفق ما نقلت “سي إن إن”.
وتابعت “ستعمل الصين مع المجتمع الدولي للدفاع عن روح مبادرة الحضارة العالمية، وتعزيز التبادلات بين الحضارات والحوار من خلال إجراءات ملموسة، وحماية تنوع الحضارات العالمية بشكل مشترك”.