الكومبس- فعاليات : نظمت جمعية بيت الشرق الثقافية في مالمو السبت ورشة عمل بعنوان “العنصرية في الحياة الأكاديمية والتعليمية في السويد”، ضمن سلسلة من الفعاليات تنظمها الجمعية لمناقشة تزايد العنصرية في السويد وسبل مواجهتها.

وقدم د.محمد المحفلي الباحث والأكاديمي محاضرة تناولت التحديات التي تواجه الأكاديميين والطلاب في السويد مع التركيز على التمييز العنصري في المؤسسات التعليمية والجامعية. كما تطرق إلى المشكلات المتعلقة بالاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية للمهاجرين ونقص تمثيل الأقليات في المناصب القيادية الأكاديمية.
وشهدت الورشة مداخلات لعدد من المشاركين ناقشوا قضايا منها: العنصرية وتأثيرها على المهاجرين، التحديات المرتبطة بالتنوع الثقافي وكيفية تعزيز الشمولية وأهمية الحوار المجتمعي لتحسين فهم التنوع والاندماج.
وقال ماهر دبور في مداخلة إن “تدهور مستوى الخدمات التعليمية في المناطق ذات الكثافة السكانية للمهاجرين مثل روسنغورد يفاقم مشكلات التهميش والعزلة”. في حين، أكد عيسى حمد ضرورة تقديم صورة إيجابية عن المجتمعات المهاجرة لتعزيز تقبلها في المجتمع السويدي.
وأكدت جمعية بيت الشرق الثقافية أن الورشة تأتي في إطار جهودها لتعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي وتقديم توصيات عملية أبرزها: تنويع المناهج الأكاديمية لتكون أكثر شمولية، وتعزيز التمثيل القيادي للأقليات في المؤسسات التعليمية، ودعم منظمات المجتمع المدني في مواجهة العنصرية.