الكومبس – ستوكهولم: حذرت الشرطة النرويجية اليوم من التهديد الكبير الذي تشكله العصابات السويدية على مناطق في شمال النرويج.
وقال مفتش الشرطة النرويجية إنغفي ميرفول في مؤتمر صحفي إن العصابات السويدية تشكل أكبر تهديد إجرامي في منطقة ترومس الشمالية لافتاً إلى أن عمل الشرطة ينصب الآن على منع انجرار مزيد من الشباب إلى عالم الجريمة، كما نقلت وكالة TT.
وأظهرت التحقيقات وجود اتصالات بين المجرمين المحليين وعصابتي فوكستروت وشبكة غوتسوندا في مدينة أوبسالا السويدية، وذلك بعد عملية واسعة للشرطة أدت إلى إلقاء القبض على عدة أشخاص ومصادرة أسلحة ومخدرات.
وأضاف “نرى تجارة واسعة النطاق في المخدرات، بالإضافة إلى مشاركتهم في عمليات الاحتيال التي تحقق أرباحاً كبيرة، كاشفاً عن مبالغ نقدية كبيرة تُشحن من ترومس إلى السويد وأوسلو مقابل المخدرات من السويد.
وأشار إلى أمثلة حول شباب من سكان المنطقة انتقلوا من ارتكاب جرائم بسيطة إلى الانخراط بشكل كبير مع الشبكات الإجرامية السويدية.
وأكد على أهمية منع انخراط الشباب في عالم الجريمة، وقال إن طموح الشرطة “هو تفكيك الشبكات في منطقة ترومس. نريد منع تجنيد الشباب، وهذا أمر بالغ الأهمية. سنواصل العمل لضمان أمان سكان ترومسو، وهذا هو الهدف الرئيسي”.
يذكر أن منطقة ترومس النرويجية تضم نحو 170 ألف نسمة وأكبر مدنها هي ترومسو.