الكومبس – ستوكهولم: تتلقى جامعة ستوكهولم انتقادات لاذعة من الموظفين بعد أن تبين أن باحثاً في قسم علم النفس عبر عن مشاعر النازية في محادثة مع المشتبه بالإرهاب ثيودور إنغستروم، وهو أمر تنفيه الجامعة.
كشف راديو إيكوت عن أن العديد من الزملاء السابقين يشهدون أنه كان من المعروف أن الباحث كان لديه آراء عنصرية ومعادية للمثليين، ولكن لم يكن أي من هؤلاء الذين تحدثت إليهم راديو إيكوت على علم بالدردشة مع ثيودور إنغستروم.
عمل ميلو (اسم مستعار) عن كثب مع الباحث لعدة سنوات وسمع تعليقاً منه قال فيه “إن السود أقل ذكاء لأن جماجمهم أصغر”. وقال ميلو “لقد قال ذلك حقاً”.
ووفقاً لمصادر إيكوت، يُقال أن الباحث، الذي اختار الآن ترك منصبه، قال، أنه يجب إطلاق النار على النسويات، وأن المثلية الجنسية هي خلل في الدماغ، وأن الأشخاص من إفريقيا لديهم مستوى ذكاء أقل.
وفي محادثته مع ثيودور إنغستروم، كتب الباحث، عن الرابطة النازية التي قد يفكر في الانضمام إليها، أنه كان من الممتع أن يجادل الناس في الجامعة بصفتهم نازياً سرياً.
تنكر جامعة ستوكهولم المعلومات التي تفيد بأنه كان ينبغي أن تعرف آراء الطالب الباحث وتلقي الشكاوى، وقال الرئيس الحالي للجامعة فريدريك جونسون إنه لا يملك إطلاع على مصادر إيكوت وأنه جديد في منصبه.
Source: sverigesradio.se