الكومبس – ستوكهولم: ظهر زعيما حزب الليبراليين، يان بيوركلوند، وسفاريا ديمكراتنا، جيمس اوكسون اليوم، في مؤتمر صحفي مشترك، في مقر البرلمان السويدي، تحدثا فيه عن التحضيرات الجارية للانتخابات البرلمانية الأوروبية، آواخر مايو أيار الجاري والمناظرات الانتخابية الحزبية بهذا الشأن.

يأتي المؤتمر
المشترك بعد عدة اجتماعات تخطيطية بين موظفين من كلا الحزبين بهدف الإعداد لجولة من
المناظرات الحزبية قبل الانتخابات الأوروبية.

وقال زعيم سفاريا ديمكراتنا، إنه يتعين على قادة الحزبين مناقشة بعضهم البعض عدة مرات قبل
الانتخابات المقبلة للاتحاد الأوروبي، مضيفاً، “إن الغرض من ذلك هو بالطبع عمل
ما في وسعنا، لزيادة الاهتمام بالانتخابات والمساهمة في زيادة إقبال الناخبين”.

وأكد اوكسون أن الطرفين هما نقيض الطرف الآخر في تلك الانتخابات.

من جهته قال زعيم الليبراليين، يان بيوركلوند، إن المناظرة
هي عبارة عن خيار الاستقطاب الواضح بين القوى الإيجابية من الاتحاد الأوروبي، من
جهة، والتي ترغب في تعميق التعاون داخل الاتحاد، والمتشككين في جدوى الاتحاد
الأوروبي من المعسكر الثاني، واصفا الانتخابات الأوروبية هذا العام، بأنها الأهم،
منذ انضمام السويد إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد إن حزبه يريد الحصول
على “أوروبا أقوى”.

ويحاول كلا الحزبين جذب اهتمام الناخبين إليهما قبل أسابيع
قليلة على موعد الانتخابات الأوروبية.

وقالت مراسلة التلفزيون السويدي إلى المؤتمر، إن المفاجأة الكبرى لم تكن مضمون المؤتمر الصحفي ، بل هي ظهور الاثنين معاً فيه.

ومن المقرر أن
يشارك قادة الأحزاب البرلمانية السويدية في مناظرة تلفزيونية مشتركة يوم الأحد
القادم.